مسئلة: و «الاستحاضة القليلة» - معتبر فی شرح المختصر جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
على العقل، و خفاء الصوت، و كونه لا يضبطالحدث، و لان الغالب في النائم المستغرقالسقوط، فكان القعود علامة على السنة، ويدل على التفصيل رواية أبي الصباحالكناني، عن أبي عبد اللّه عليه السّلام«في الرجل يخفق و هو في الصلاة؟ فقال:
إذا كان لا يحفظ حدثا منه ان كان فعليهالوضوء و اعادة الصلاة» و ما رواه بكر عنأبي عبد اللّه عليه السّلام «قلت: ينقضالنوم الوضوء؟ فقال: نعم، إذا كان يغلب علىالسمع و الصوت».
الثالث: قال الشيخ في المبسوط: ينقضالوضوء كلما أزال العقل من إغماء أو سكر، أو جنون، أو غيره. و قالفي النهاية: المرض المانع من الذكر. و قالالمفيد في المقنعة: المرض المانع منالذكر، و الاغماء، و مثله. قال علم الهدى(ره) في المصباح. و قال في جمل العلم: والنوم و ما أشبهه من الجنون و المرض.
و قال ابن الجنيد: كلما غلب على العقلكالغشوة و القرعة من القرع إذا تطاول.
و المعنى في الكل متقارب، و ضابطه كلماغلب على الحاستين، لما روى معمر بن خلاد،عن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «إذاخفي عليه الصوت فقد وجب الوضوء» لا يقال:صدر الحديث يتضمن الاغماء، و هو من أسماءالنوم، لأنا نقول: هذا اللفظ مطلق فلايتقيد بالمقدمة الخاصة، و لان النوم الذييجوز معه الحدث و ان قل يجب معه الوضوء،فمع الاغماء و السكر أولى، و هذا استدلالبالمفهوم لا بالقياس.مسئلة: و «الاستحاضة القليلة»
إنما قال القليلة، و ان كان الصنفانالاخران يوجبان الوضوء أيضا، لأنه أراد مايوجب الوضوء منفردا، و مذهب علمائنا أجمعوجوب إيجاب الوضوء بها عدا ابن عقيل فإنهقال: ما لم يظهر على القطنة فلا غسل