يقال: استطاب و أطاب و سميت بذلك، لأنهاتطيب الجسد بإزالة الخبث. و «الاستنجاء»استفعال من النجوة، و هو ما ارتفع منالأرض، و أصله للسباع لأنها تقصد النجواتعند الحاجة، و قيل: من نجوت الشجرة، أيقطعتها، كأنه يقطع الأذى عنه. و قالالأزهري: يحتمل أن يكون من استنجيت الوتر،إذا جلس ليستخرجه، قال الشاعر:
فتبازت و تبازجت لها
جلسة الجازريستنجى الوتر
جلسة الجازريستنجى الوتر
جلسة الجازريستنجى الوتر
مسئلة: يجب «ستر العورة»
و ان كان لا يخص بحال الخلوة، لما رواهالجمهور، عن النبي صلّى الله عليه وآله«احفظ عورتك الا من زوجتك أو ما ملكتيمينك» و رووا عنه عليه السّلام «لا ينظرالرجل إلى عورة الرجل، و لا المرأة إلىعورة المرأة» و من طريق الخاصة ما رواهحريز، عن ابي عبد اللّه عليه السّلام قال:«لا ينظر الرجل إلى عورة أخيه» و ما رواهأبو بصير قال: «قلت لأبي عبد اللّه عليهالسّلام: هل يغتسل الرجل بارزا؟ فقال إذالم ير أحدا فلا بأس».
و أما رواية عبد اللّه بن سنان، عن أبي عبداللّه عليه السّلام قال: «سألته عن عورةالمؤمن حرام؟ قال: نعم، قلت أعني سفله قالليس حيث تذهب انما هو اذاعة سره» و ما رواهحذيفة بن منصور، عنه عليه السّلام قلت:«يقول الناس: عورة المؤمن