مسئلة: و يكره تجصيص القبور و تجديدها - معتبر فی شرح المختصر جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معتبر فی شرح المختصر - جلد 1

أبی القاسم جعفر بن الحسن المحقق الحلی؛ ناظر: ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«المكروهات»
يكره فرش القبر بالساج الا مع الحاجةإليه، لأنه إتلاف المال فيقف الجواز علىالضرورة، و يؤيده من طريق الأصحاب ما رواهمحمد بن علي القاساني، عن محمد بن محمدقال: «كتب اليه علي بن بلال انه ربما ماتعندنا الميت فتكون الأرض ندية، فيفرشالقبر بالساج أو تطبق عليه، فهل يجوز؟فكتب ذلك جائز».

مسئلة: و يكره تجصيص القبور و تجديدها


لما روي علي بن جعفر، عن أخيه موسى عليهالسّلام «سألته عن البناء على القبر والجلوس عليه هل يصلح؟ فقال: لا يصلح البناءعليه، و لا الجلوس، و لا تجصيصه، و لاتطيينه» و قال أمير المؤمنين عليهالسّلام: «من جدد قبرا أو مثل مثالا فقدخرج من الإسلام» و قد اختلف الأصحاب فيرواية هذه اللفظة، فقال سعد بن عبد اللّه:هي «بالحاء المهملة» و عني زينتها، و قالالمفيد (ره): «بالخاء» و عني شقها، من خددتالأرض أي شققتها، فيكون النهي على هذاللتحريم.


و قال محمد بن الحسن الصفار: «بالجيم» وعني تجديدها أي تجديد بنائها أو تطيينها،و حكي انه لم يكره رمها و قال البرقي:«بالجيم» و «الثاء» و لم يفسره و قال الشيخ(ره): المعنى ان يجعل القبر حدثا دفعة اخرى،قلت: و هذا الخبر رواه محمد بن سنان، عن أبيالجارود، عن الأصبغ، عن علي عليه السّلام.


و «محمد بن سنان» ضعيف، و كذا «أبوالجارود» فاذن الرواية ساقطة، فلا ضرورةإلى التشاغل بتحقيق نقلها، و روى محمد بنمسلم في صحيحة قال:




/ 461