في التشريك مع ذكر العدد: لو قالت: حيضي عشرة و كنت أشرك من كل عشرينمن الشهر بيوم، فإنه يحتمل أن يكون أولحيضها ثاني الشهر و آخره الحادي عشر، و أنيكون أوله العاشر و آخره التاسع عشر، ثمَّيحتمل أن يكون أوله الثاني عشر و آخرهالحادي و العشرين، و أن يكون أوله العشرينو آخره التاسع و العشرين. فالطهر إذا يوم في أول الشهر و يوم فيآخره، و الثاني مشكوك فيه، تعمل في الجميعما تعمله المستحاضة، لكنها تغتسل يومالحادي عشر للحيض و يوم التاسع عشر والحادي و العشرين و التاسع و العشرين كليوم و عند آخره، و تقضي صوم عشرة أيام، و لاتقضي الصلاة لأنها أتت بالصلاة بنيةالفرض. و الصوم يجزي فيه نية القربة إذا كانتمتعينا كرمضان، و لو كان حيضها عشرة من كلشهر و تشرك بين نصفي الشهر بيوم، احتملابتداء حيضها من السابع و نهايته السادسعشر، و من الخامس عشر و نهايته الرابع والعشرون، فيحصل بها اثنى عشر يوما طهرابيقين من أوله و من آخره، و يومان حيضبيقين و هما الخامس عشر و و السادس عشر، وما عدا ذلك طهر مشكوك فيه. و قال في المبسوط: تعمل من اليوم الخامسعشر الى آخر اليوم الرابع و العشرين ماتعمله المستحاضة، ثمَّ تغتسل في آخره وتفعل بعد ذلك ما تفعله المستحاضة إلى آخرالشهر، و تقضي الصوم. و لعله و هم من الناسخ، و لو كان تسعة ونصفا و تشرك بين العشرين بيوم و الكسر فيالأول فيوم و نصف من أول الشهر طهر بيقينتعمل فيه ما تعمله المستحاضة إلى آخرالحادي عشر، ثمَّ تغتسل، و نصف يوم بعدهطهر تعمل فيه ما تعمله المستحاضة إلى آخرالحادي و العشرين، ثمَّ تغتسل للحيض وتصلي و تصوم، و تقتضي بعد ذلك