مسئلة: و لا الكثير من الراكد‏ - معتبر فی شرح المختصر جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معتبر فی شرح المختصر - جلد 1

أبی القاسم جعفر بن الحسن المحقق الحلی؛ ناظر: ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«و قال الشيخ في التهذيب و المبسوط: ماءالمطر إذا جرى من الميزاب فحكمه حكم الماءالجاري لا ينجسه الا ما غيّر لونه، أوطعمه، أو رائحته» و كأنه يشترط جريانهنظرا الى ما روى هشام بن الحكم، عن أبي عبداللّه عليه السّلام «في ميزابين سالاأحدهما: بول، و الأخر ماء المطر، فاختلطافأصاب ثوب رجل لم يضر ذلك» و روى علي بنجعفر، عن أخيه موسى بن جعفر عليهماالسّلام «عن البيت يبال على ظهره، و يغتسلمن الجنابة، ثمَّ يصيبه المطر أ يؤخذ منمائه و يتوضأ للصلاة؟ فقال: إذا جرى فلابأس».


و لنا ما رواه هشام بن سالم، عن أبي عبداللّه عليه السّلام «عن السطح يبال عليهفيصيبه السماء فيكف فيصيب الثوب؟ فقال: لابأس به ما أصابه من الماء أكثر منه» و قدأورده ابن بابويه فيمن لا يحضره الفقيه، ولان الاحتراز عن ماء الغيث يشق، و لو لاالتخفيف لزم الحرج، و الرواية الاولى لاتدل على الاشتراط لأنه لو لم يكن طاهرا لميطهر بالجريان.

مسئلة: و لا الكثير من الراكد‏


«الراكد» هو الساكن. يقال: ركد الماء والهواء: إذا سكن. و لا بد من القول بطهارةالكثير، و الا لنجس ماء البحر بملاقاةالنجاسة جزء منه، و في تقدير الكثرة قولان:أحدهما بلوغه كرا قاله الثلاثة و أتباعهمو لأبي جعفر بن بابويه روايتان أحدهما كماقالوه، و الأخرى قلتان، و هو اختيارالشافعي، و أحمد، و قال أبو حنيفة: «ما علموصول النجاسة إليه فهو نجس و ان كثر، وعلامته التحرك. لنا ما رواه الجمهور، عنالنبي صلّى الله عليه وآله قال: «إذا كانالماء قدر كر لم ينجسه شي‏ء» و في رواية«لم يحمل القذر» و من طريق الأصحاب ما

/ 461