و دفنوهم بجنب قبر جدهم السيد إبراهيمالذي هو في رواق سيد الشهداء كما صرح بذلكالعلامة الطباطبائي (ره) في رجاله و كذاصرح في حق المحقق على ما يبالي بنقل جنازتهبعد حين الى النجف الأشرف.
و قبره هنا و ان كان غير معروف الا انالمنقول عن بحر العلوم انه كان يقف بين بابالرواق و بابى الحرم المطهر في وسط الرواقفسئل فقال اني أقرء الفاتحة للمحقق فإنهمدفون هنا أي في وسط الرواق بين البابالاولى و بين الأسطوانة التي بين بابىالحضرة المقدسة و اللّه العالم.
أقول و فيما رثاه تلميذه الشيخ شمس الدين:
أقلقني الدهر و فرط الاسى
لفقد بحر العلم و المرتضى في
أعني أبا القاسم شمس العلى
أزمة الدين بتدبيره
قد أوضح الدين بتصنيفه
لو لا الذي بيّن في كتبه
لأشرف الدينعلى الاصطلام
و زاد في قلبيلهب الضرام
القول والفعل و فصل الخصام
الماجدالمقدام ليث الزحام
منظومة أحسن بذاكالنظام
من بعد ما كانشديد الظلام
لأشرف الدينعلى الاصطلام
لأشرف الدينعلى الاصطلام
مؤلفاته الثمينة:
1- شرائع الإسلام مجلدان و هو من أحسنالمتون الفقهية ترتيبا و جمعا للفروع و قدولع به الأصحاب من لدن عصر مؤلفه الى الانو لا يزال من الكتب الدراسية في العواصمالشيعية و قد ذكر صاحب الذريعة شارحيهفراجع.2- النافع في مختصر الشرائع و هو من المتونالمختصرة الحسنة الوضع و التبويب.
3- المعتبر و هو هذا الكتاب و لم يتم، قال(ره) في خطبة الكتاب، حتى