و لو كان في الأبنية على الأشبه قالالثلاثة و أتباعهم: يحرم استقبال القبلة واستدبارها ببول أو غائط. و قال ابن الجنيد(ره) في المختصر: يستحب للإنسان إذا أرادالتغوط في الصحراء أن يجتنب استقبالالقبلة، أو الشمس، أو القمر، أو الريح،بغائط أو بول. و قال داود من الجمهور:بالجواز فيهما. و فرق أبو يوسف بينالاستقبال و الاستدبار. لنا ما رواه الجمهور، عن أبي أيوب، عنالنبي صلّى الله عليه وآله «إذا أتى أحدكمالغائط فلا يستقبل القبلة و لا يوليهاظهره شرقوا أو غربوا» و روى مسلم، عن أبيهريرة عنه عليه السّلام «إذا جلس أحدكمعلى حاجته، فلا يستقبل القبلة و لايستدبرها» و من طريق الخاصة: رواية عيسى بنعبد اللّه الهاشمي، عن أبيه عن جده عن عليعليه السّلام