مسئلة: فان لم تكن لها عادة و كانت مبتدأةأو مضطربة، رجعت الى التمييز‏ - معتبر فی شرح المختصر جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معتبر فی شرح المختصر - جلد 1

أبی القاسم جعفر بن الحسن المحقق الحلی؛ ناظر: ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

كانت تحيضهن قبل أن يصيبها الذي أصابها،فلتترك الصلاة قدر ذلك من الشهر، فاذاأخلفت ذلك فلتغتسل ثمَّ لتستثفر ثمَّلتصل» رواه ابن ماجه و النسائي و أبو داود.

و ما رواه الأصحاب عن أهل البيت عليهمالسّلام بطرق منها: رواية معاوية بن عمارعن أبي عبد اللّه عليه السّلام قال:«المستحاضة تنتظر أيامها أو لا فلا تصليفيها» و عن إسماعيل الجعفي عن أبي جعفرعليه السّلام قال: «المستحاضة تقعد أيامقرئها ثمَّ تحتاط بيوم أو يومين».

مسئلة: فان لم تكن لها عادة و كانت مبتدأةأو مضطربة، رجعت الى التمييز‏

و «المبتدأة» هي التي تبتدئ رؤية الدم، و«المضطربة» هي التي تستقر لها عادة، و هماترجعان الى التمييز، فما شابه دم الحيضفهو حيض إذا جمع الشرائط، و ما شابه دمالاستحاضة فليس حيضا، و هو مذهب فقهاء أهلالبيت عليهم السّلام، و قال أبو حنيفة لااعتبار بالتمييز.

لنا ما روته عائشة قال: «جاءت فاطمة بنتأبي خبيش فقالت: يا رسول اللّه صلّى اللهعليه وآله اني أستحاض فلا أطهر فأتركالصلاة؟ فقال انما ذلك عرق و ليس بالحيضة،فإذا كان دم الحيض فإنه أسود يعرف فامسكيعن الصلاة، فإذا كان الأخر فتوضئي فإنماهو عرق» و من طريق الأصحاب روايات منها:رواية إسحاق بن جرير، عن أبي عبد اللّهعليه السّلام قال: «ان دم الحيض ليس بهخفاء، و هو دم حار تجد له حرقة، و دمالاستحاضة فاسد بارد».

/ 461