مسئلة: و كله ينجس باستيلاء النجاسة علىأحد أوصافه‏‏ - معتبر فی شرح المختصر جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معتبر فی شرح المختصر - جلد 1

أبی القاسم جعفر بن الحسن المحقق الحلی؛ ناظر: ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





يورث البرص» و طعن الحنابلة في سند الحديثعن عائشة، و لا عبرة بطعنهم مع صحة السندمن أهل البيت عليهم السّلام، و يكرهالتداوي بمياه الجبال الحارة التي يشممنها رائحة الكبريت، ذكره ابن بابويه لماروي عن النبي انه قال: «انها من فوح جهنم».

مسئلة: و كله ينجس باستيلاء النجاسة علىأحد أوصافه‏‏



نريد بـ «كله» أصناف الماء المطلق، جاريةو نابعة و راكدة. و نريد «باستيلاء النجاسةعليه» استيلاء ريحها على ريح الماء، أوطعمها على طعمه، أو لونها على لونه و القولبنجاسة ماء هذا شأنه، مذهب أهل العلمكافة، و يؤيده ما رواه الجمهور عن النبيصلّى الله عليه وآله قال: «خلق الماء طهورالا ينجسه شي‏ء إلا ما غير لونه أو طعمه أوريحه» و ما رواه الأصحاب، عن أبي عبد اللّهعليه السّلام «إذا تغير الماء أو تغيرالطعم فلا تتوضأ منه و لا تشرب» و عنه «إذاكان النتن الغالب على الماء فلا تتوضأ و لاتشرب» لان غلبة أحد أوصاف النجاسة علىالماء يدل على قوتها عليه، و قهرهالخاصيته المطهرة.



فروع‏


الأول: إذا تغير بمرور رائحة النجاسةالقريبة لم ينجس،


لأن الرائحة ليست نجاسة، فلا تؤثر تنجيسا.



الثاني: طريق تطهير المتغير ان كان جاريابتقويته بالماء


متدافعا حتى يزول‏

/ 461