يورث البرص» و طعن الحنابلة في سند الحديثعن عائشة، و لا عبرة بطعنهم مع صحة السندمن أهل البيت عليهم السّلام، و يكرهالتداوي بمياه الجبال الحارة التي يشممنها رائحة الكبريت، ذكره ابن بابويه لماروي عن النبي انه قال: «انها من فوح جهنم».
مسئلة: و كله ينجس باستيلاء النجاسة علىأحد أوصافه
نريد بـ «كله» أصناف الماء المطلق، جاريةو نابعة و راكدة. و نريد «باستيلاء النجاسةعليه» استيلاء ريحها على ريح الماء، أوطعمها على طعمه، أو لونها على لونه و القولبنجاسة ماء هذا شأنه، مذهب أهل العلمكافة، و يؤيده ما رواه الجمهور عن النبيصلّى الله عليه وآله قال: «خلق الماء طهورالا ينجسه شيء إلا ما غير لونه أو طعمه أوريحه» و ما رواه الأصحاب، عن أبي عبد اللّهعليه السّلام «إذا تغير الماء أو تغيرالطعم فلا تتوضأ منه و لا تشرب» و عنه «إذاكان النتن الغالب على الماء فلا تتوضأ و لاتشرب» لان غلبة أحد أوصاف النجاسة علىالماء يدل على قوتها عليه، و قهرهالخاصيته المطهرة.
فروع
الأول: إذا تغير بمرور رائحة النجاسةالقريبة لم ينجس،
لأن الرائحة ليست نجاسة، فلا تؤثر تنجيسا.
الثاني: طريق تطهير المتغير ان كان جاريابتقويته بالماء
متدافعا حتى يزول