مسئلة: قال في المبسوط: و يستحب تعزيةالرجال، و النساء، و الصبيان - معتبر فی شرح المختصر جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معتبر فی شرح المختصر - جلد 1

أبی القاسم جعفر بن الحسن المحقق الحلی؛ ناظر: ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



«ينبغي لصاحب المصيبة أن يضع رداه حتىيعلم الناس انه صاحب المصيبة».


روى أبو بصير عن أبي عبد اللّه عليهالسّلام قال: «ينبغي لصاحب المصيبة أن لايلبس رداه و أن يكون في قميص حتى يعرف». نعملا يطرح رداه في مصيبة غيره لقوله عليهالسّلام «ملعون ملعون من وضع رداه فيمصيبة غيره». ذكره ابن بابويه فيمن لايحضره الفقيه.

مسئلة: قال في المبسوط: و يستحب تعزيةالرجال، و النساء، و الصبيان


و يكره للرجل تعزية الشابات من النساءالأجانب. و هذا حق لقوله عليه السّلام «منعزى ثكلى كسي بردا في الجنة». رواهالترمذي، و لأنه يتضمن تسلية و جبرالقلوبهم و ألفه.


و أما الكراهية في طرف الشابات الأجانبفتفصيا من الفتنة.


فرع تعزية أهل الذمة ليس بمسنون‏ لأنه يتضمن ودا و حنوا و هو منهي عنه. لايقال قد روي ان النبي صلّى الله عليه وآلهأتى غلاما من اليهود و هو مريض و عيادته فيمعنى تعزية أهله لأنا نقول يحتمل أن يكونانما جاءه لعلمه انه يسلم، فقد روي انه قعدعند رأسه و قال له: أسلم فنظر الى أبيهفقال: أطع أبا القاسم، فقال النبي صلّىالله عليه وآله: «الحمد للّه الذي أنقذه بهمن النار».

مسئلة: و البكاء جائز قبل الموت و بعده‏‏


إذا لم ينضم اليه محرم، كاللطم و الخدش ولا قول سيئ. و قال الشافعي: و هو مباح حتىيخرج الروح و يكره‏


/ 461