معتبر فی شرح المختصر جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
نوم الليل ثلاثا دون نوم النهار. لنا الأصل عدم الوجوب، و قوله تعالى إِذاقُمْتُمْ إِلَى الصَّلاةِ فَاغْسِلُواوُجُوهَكُمْ وَ أَيْدِيَكُمْ إِلَىالْمَرافِقِ و هو يدل على الاكتفاء بماتضمنته الآية، و روى محمد بن مسلم، عنأحدهما عليهما السّلام قال: «سألته عنالرجل يبول و لم تمس يده شيئا، أ يغمسها فيالماء؟ قال: نعم و ان كان جنبا». و أما الاستحباب فلما رواه عبد اللّهالحلبي قال: «سألته عن الوضوء كم يفرغالرجل على يده اليمنى قبل أن يدخلهاالإناء؟ قال واحدة من حدث البول، و اثنتينمن الغائط، و ثلاث مرات من الجنابة» و فيرواية حريز، عن أبي جعفر عليه السّلام قال:«يغسل الرجل يده من النوم مرة، و من الغائطو البول مرتين، و من الجنابة ثلاث مرات» واختلاف الأحاديث في المستحبات لا يقدح فياستحبابها، و يدل على استحباب ذلك لا علىالوجوب ما رواه محمد بن مسلم، عن أحدهماعليهما السّلام قال: «سألته عن الرجل يبولو لم تمس [و لا تمس] يده اليمنى شيئا أيغمسها في الماء؟ قال نعم». و عن أبي بصير، عن أبي عبد اللّه عليهالسّلام «عن الجنب يجعل الركوة و التورفيدخل إصبعه فيه؟ قال: ان كانت يده قذرةفليهرقه، و ان لم يكن أصابها قذر فليغتسلمنه» و احتج أحمد بقوله عليه السّلام: «إذااستيقظ أحدكم من نومه فليغسل يده قبل