معتبر فی شرح المختصر جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
و «الدعاء» عند غسل الأعضاء. روى عبدالرحمن بن كثير، عن أبي عبد اللّه عليهالسّلام، عن علي عليه السّلام قال: «انهتمضمض فقال: اللهم لقني حجتي يوم ألقاك وأطلق لساني بذكرك، ثمَّ استنشق فقال:اللهم لا تحرمني طيبات الجنان و اجعلنيممن يشم ريحها و روحها و طيبها، ثمَّ غسلوجهه فقال اللهم بيّض وجهي يوم تسود فيهالوجوه و لا تسود وجهي يوم تبيض فيهالوجوه. ثمَّ غسل يده اليمنى فقال: اللهم أعطنيكتابي بيميني و الخلد في الجنان بيساري وحاسبني حسابا يسيرا، ثمَّ غسل اليسرىفقال: اللهم لا تعطني كتابي بشمالي [و لا منوراء ظهري] و لا تجعلها مغلولة إلى عنقي،و أعوذ بك من مقطعات النيران، ثمَّ مسحرأسه فقال: اللهم غشني رحمتك و بركاتك وعفوك، ثمَّ مسح رجليه فقال: اللهم ثبتني على الصراط المستقيم يوم تزلفيه الاقدام و اجعل سعيي فيما يرضيك عني ياذا الجلال و الإكرام، ثمَّ قال: لولده محمدتوضأ مثل وضوئي هذا فمن فعل هذا خلق اللّهله من كل قطرة ملكا يقدسه و يسبحه و يكبره ويكتب اللّه له ثواب ذلك الى يوم القيامة» والوضوء بمد مستحب عند أهل البيت عليهمالسّلام، و الواجب ما يحصل به مسمى الغسل،و قال أبو حنيفة: لا يجزي في الوضوء أقل منمد. لنا قوله تعالى فَاغْسِلُوا وُجُوهَكُمْوَ أَيْدِيَكُمْ و مع تحقق الغسل يحصلالامتثال و ان كان دون المد، و من طريقالأصحاب ما رواه إسحاق بن عمار، عن جعفر،عن أبيه «ان عليا عليه السّلام كان يقول:الغسل من الجنابة و الوضوء يجزي فيه ما جزىمن الدهن الذي يبل الجسد» و يدل علىالاستحباب رواية زرارة عن أبي جعفر عليهالسّلام «كان رسول اللّه صلّى الله عليهوآله يتوضأ بمد و يغتسل بصاع و «المد» رطلو نصف