معتبر فی شرح المختصر جلد 1

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

معتبر فی شرح المختصر - جلد 1

أبی القاسم جعفر بن الحسن المحقق الحلی؛ ناظر: ناصر مکارم شیرازی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید


صلّى الله عليه وآله فإنه يدل على الجواز،لأنه صلّى الله عليه وآله لا يقرر منكرا،سواء فعل بحضرته أو لا بحضرته مما يعلم انهصلّى الله عليه وآله علمه و لم ينكره، واما ما يندر فلا حجة فيه، كما روي أن بعضالصحابة قال: كنا نجامع و نكسل على عهدرسول اللّه صلّى الله عليه وآله فلانغتسل، لجواز أن يخفى فعل ذلك على النبيصلّى الله عليه وآله فلا يكون سكوته عنهدليلا على جوازه لائق قول الصحابي: (كنانفعل) دليل على عمل الصحابة أو أكثرهم، فلايخفى ذلك عن الرسول، لأنا نمنع عن نفسه أوعن جماعة يمكن أن يخفى حالهم على النبيصلّى الله عليه وآله.


ثمَّ السنة اما متواترة، و هي ما حصل معهاالعلم القطعي باستحالة التواطؤ و خبرواحد: و هو ما لم يبلغ ذلك، مسندا كان و هوما اتصل المخبرون به الى المخبر، أومرسلا، و هو ما لم يتصل سنده. فالمتواترحجة لإفادته اليقين، و كذا ما أجمع علىالعمل به، و ما أجمع الأصحاب على اطراحهفلا حجة فيه.

مسئلة: أفرط «الحشوية» في العمل بخبرالواحد حتى انقادوا لكل خبر، و ما فطنوا ماتحته من التناقض، فان من جملة الأخبار قولالنبي صلّى الله عليه وآله: «ستكثر بعديالقالة علي» و قول الصادق عليه السّلام:«ان لكل رجل منا رجل يكذب عليه»
و اقتصر بعض عن هذا الإفراط فقال: كل سليمالسند يعمل به، و ما علم ان الكاذب قديلصق، و الفاسق قد يصدق، و لم يتنبه ان ذلكطعن في علماء الشيعة و قدح في المذهب، إذلا مصنف الا و هو قد يعمل بخبر المجروح كمايعمل بخبر الواحد المعدل. و أفرط آخرون فيطرف رد الخبر حتى أحال استعماله عقلا ونقلا، و اقتصر آخرون فلم يروا العقلمانعا، لكن الشرع لم يأذن في العمل به، وكل هذه الأقوال منحرفة عن السنن، و التوسطأصوب، فما قبله الأصحاب أو دلت القرائنعلى صحته عمل به، و ما أعرض الأصحاب عنه أوشذ، يجب اطراحه لوجوه:


/ 461