معتبر فی شرح المختصر جلد 1
لطفا منتظر باشید ...
متفقون على نجاستهم، سواء كان كفرهمأصليا أو ارتدادا، لقوله تعالى إِنَّمَاالْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ و لقوله تعالىكَذلِكَ يَجْعَلُ اللَّهُ الرِّجْسَعَلَى الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ لا يقال:«الرجس» العذاب رجوعا الى أهل التفسير،لأنا نقول: حقيقة اللفظ يعطي ما ذكرناه، فلا يستندالي مفسر برأيه، و لان «الرجس» اسم لمايكره فهو يقع على موارده بالتواطؤ، فيحملعلى الجميع عملا بالإطلاق، و أما اليهود والنصارى «فالشيخ» قطع في كتبه بنجاستهم، وكذا «علم الهدى» و الاتباع و «ابنابابويه» و «للمفيد» قولان: أحدهما:النجاسة، ذكره في أكثر كتبه و الأخرالكراهية ذكره في الرسالة الغرية. لنا ما رواه الجمهور، عن أبي ثعلبة الخشنيقال: «قلت: يا رسول اللّه صلّى الله عليهوآله انا بأرض قوم أهل كتاب نأكل فيآنيتهم، فقال: لا تأكلوا فيها الا أن لاتجدوا غيرها، فاغسلوه ثمَّ كلوا فيها» لايقال: يحمل على ما إذا لاقوها بالنجاسة لأنالغالب عليهم مباشرة النجاسات، لأنا نقول:اللفظ مطلق فيحمل على المباشرة كيف كان. و من طريق الخاصة ما رواه سعيد الأعرج، عنأبي عبد اللّه عليه السّلام قال: «سألته عنسؤر اليهودي، و النصراني، أ يتوضأ منه؟قال: لا» و ما رواه أبو بصير، عن أبي جعفرعليه السّلام «في مصافحة المسلم لليهودي،و النصراني، فقال: من وراء الثياب، فانصافحك بيده فاغسلها» يعني «يدك» و عن محمدبن مسلم، عن أحدهما عليهما السّلام