حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 24

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هو ما اتفق عليه الفريقان، و هو خبرالبقاء و الاستمرار إلى ذلك الوقت، فتعينبذلك كذب أخبار النسخ و إن رووها في الصحاحبزعمهم.

و منها ما رواه في الكافي عن ابن أبي عميرعمن ذكره عن أبي عبد الله عليه السلام«قال:

إنما نزلت «فما استمتعتم به منهن إلى أجلمسمى فآتوهن أجورهن فريضة».

أقول: و قد روي نحو هذا الخبر من طرقهم،رواه الثعلبي في تفسيره عن حبيب بن أبيثابت قال: أعطاني عبد الله بن العباس مصحفاو قال: هذا قراءة أبي ابن كعب، فرأيت فيالمصحف «فما استمتعتم به منهن إلى أجلمسمى فآتوهن أجورهن فريضة و لا جناح عليكمفيما تراضيتم به من بعد الفريضة إن اللهكان حكيما عليما».

و رواه الثعلبي أيضا في تفسيره عن عبدالله بن جبير و أبي نضرة.

و عن علي النسائي «قال: قلت لأبي الحسنعليه السلام: جعلت فداك إني كنت أتزوجالمتعة فكرهتها فتشأمت بها فأعطيت اللهعهدا بين الركن و المقام و جعلت علي في ذلكنذرا و صياما أن لا أتزوجها، ثم أن ذلك شقعلي و ندمت على يميني، و لم يكن بيدي منالقوة و ما أتزوج في العلانية، قال: فقال:عاهدت الله أن لا تطيعه، و الله لئن لمتطعه لتعصينه».

و ما رواه في الفقيه عن جميل بن صالح «قال:إن بعض أصحابنا قال لأبي عبد الله عليهالسلام: إنه يدخلني من المتعة شي‏ء فقدحلفت أن لا أتزوج متعة أبدا، فقال له أبوعبد الله عليه السلام: إنك إذا لم تطع اللهفقد عصيته».

/ 639