[العنن‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 24

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

و بهذه العبارة بعينها أفتى الشيخ علي بنبابويه في الرسالة على ما نقله عنه فيالمختلف.

و ما رواه الكشي في كتاب الرجال عن ابنمسكان «أنه كتب إلى الصادق عليه السلام معإبراهيم بن ميمون يسأله عن خصي دلس نفسهعلى امرأة، قال: يفرق بينهما و يوجع ظهره».

و نقل عن الشيخ في الخلاف و المبسوط أنالخصاء ليس بعيب، محتجا بأن الخصي يولج ويبالغ أكثر من الفحل، و إنما لا ينزل و عدمالانزال ليس بعيب.

و العجب منه مع ورود هذه الأخبار و نقلهلجملة منها في كتب الأخبار كيف يطرحها فيمعارضة هذا التعليل و يرجحه عليها. وبالجملة فإن الحكم بعد ورود هذه الأخبارمما لا ريب فيه.

بقي الكلام في الوجاء فإن ثبت أنه داخلتحت الخصاء، و إلا فالتمسك بأصالة صحةالعقد أقوى مستند في المقام، و بما ذكرناهأيضا صرح السيد السند في شرح النافع.

[العنن‏]

(و منها العنن) و قد عرفه المحقق فيالشرائع بأنه مرض تضعف معه القوة عن نشرالعضو بحيث يعجز عن الإيلاج.

قال في المسالك: و الاسم العنة بالضم، ويقال للرجل إذا كان كذلك:

عنين كسكين.

/ 639