و بهذه العبارة بعينها أفتى الشيخ علي بنبابويه في الرسالة على ما نقله عنه فيالمختلف.
و ما رواه الكشي في كتاب الرجال عن ابنمسكان «أنه كتب إلى الصادق عليه السلام معإبراهيم بن ميمون يسأله عن خصي دلس نفسهعلى امرأة، قال: يفرق بينهما و يوجع ظهره».
و نقل عن الشيخ في الخلاف و المبسوط أنالخصاء ليس بعيب، محتجا بأن الخصي يولج ويبالغ أكثر من الفحل، و إنما لا ينزل و عدمالانزال ليس بعيب.
و العجب منه مع ورود هذه الأخبار و نقلهلجملة منها في كتب الأخبار كيف يطرحها فيمعارضة هذا التعليل و يرجحه عليها. وبالجملة فإن الحكم بعد ورود هذه الأخبارمما لا ريب فيه.
بقي الكلام في الوجاء فإن ثبت أنه داخلتحت الخصاء، و إلا فالتمسك بأصالة صحةالعقد أقوى مستند في المقام، و بما ذكرناهأيضا صرح السيد السند في شرح النافع.
[العنن]
(و منها العنن) و قد عرفه المحقق فيالشرائع بأنه مرض تضعف معه القوة عن نشرالعضو بحيث يعجز عن الإيلاج.
قال في المسالك: و الاسم العنة بالضم، ويقال للرجل إذا كان كذلك:
عنين كسكين.