الأول: في نشوز المرأة - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 24

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الحق، و لو كان الخروج منهما معا خص باسمالشقاق- كما سيأتي- لا النشوز، لاستوائهمامعا في الارتفاع فلم يتحقق ارتفاع أحدهماعن الآخر.

أقول: في كتاب المصباح المنير: نشزتالمرأة من زوجها نشوزا- من بابي قعد و ضرب-عصت زوجها و امتنعت عليه، و نشز الرجل منامرأته نشوزا- بالوجهين- تركها و جفاها، وفي التنزيل «وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْمِنْ بَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً»و أصله الارتفاع، يقال: نشز من مكانهنشوزا- بالوجهين- إذا ارتفع عنه. انتهى، ومقتضى هذا الكلام إطلاق النشوز لغة علىالمعنى الشرعي.

و نحو هذه العبارة فيما ذكرناه عبارةالقاموس، و حينئذ فما ذكره الأصحاب من أنهلغة بمعنى الارتفاع و شرعا بمعنى الخروجعن الطاعة غير جيد، لما عرفت من أنه يطلقلغة على المعنيين المذكورين.

إذا تقرر ذلك فاعلم أن النشوز قد يكون منالزوجة، و قد يكون من الزوج، و إلى الأوليشير قوله عز و جل «وَ اللَّاتِيتَخافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ» و إلى الثاني يشير قوله عزو جل «وَ إِنِ امْرَأَةٌ خافَتْ مِنْبَعْلِها نُشُوزاً أَوْ إِعْراضاً فَلاجُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحابَيْنَهُما» الآية، فالكلام هنا يقع فيموضعين:

الأول: في نشوز المرأة

و الأصل في هذا المقام الآية المتقدمة، وهي قوله تعالى «وَ اللَّاتِي تَخافُونَنُشُوزَهُنَّ» الآية، إلا أنه قد وقعالكلام فيها في مواضع:

الأول: إنه هل تثبت هذه الأمور المذكورةفي الآية مع تحقق النشوز أو ظهور أماراتهقبل وقوعه أو معهما؟ فقيل: إن المراد بخوفالنشوز توقعه،

/ 639