الأول [في دلالة أكثر الروايات على خلافالقول المشهور]
لا يخفى أن أكثر هذه الروايات إنما تدلعلى القول الثاني الذي هو خلاف المشهوربينهم، و الأصحاب لم يذكروا دليلا عليهإلا صحيحة أبي بصير و محمد بن مسلم، ورواية أبي بصير عارية عن الوصف بالصحة، والعلامة في المختلف حيث اختار القولالمشهور رد رواية أبي بصير بأنها مرسلة.و بالجملة فإنهم لعدم إعطاء الوسع حقه فيتتبع الأخبار يقعون في مثل هذه الإشكالات،و سوء الاختيار، كما لا يخفى على من نظر مانقلناه من أخبار المسألة هنا من الكتبالأربعة و غيرها، و ليس فيها على تعددها ماتدل على المشهور