الرابع [في بيان معنى الزمانة‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 24

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

لا يكون الحصر مرادا في تلك الأخبار معصراحة هذه الرواية في أنه لا ترد فيما سوىهذه الأربعة.

و بذلك يظهر لك بقاء الاشكال فيما ذكرناهبالنسبة إلى هذه الأربعة و ما زيد عليها منعرج و غيره، فأن مقتضى هذه الروايات هوانحصار العيب في هذه الأربعة، و مقتضى ما ورد في غير هذه الأخبار موجودة في مواضعأخر.

و كيف كان فالظاهر ترجيح ما ذكره من العملبالأخبار في كل فرد فرد وردت به، إلا أنهبعد لا يخلو من نوع توقف، و لعل روايات أحدالطرفين إنما خرجت مخرج التقية.

الرابع [في بيان معنى الزمانة‏]

قد تضمنت الرواية السابعة عد الإفضاء فيجملة عيوب المرأة، و قد تقدم ذكر معناه، وهو أحد السبعة التي ذكرها الأصحاب كماتقدم ذكره، و هو مما لا إشكال و لا خلاف فيهعندهم فيما أعلم مع أنه زائد على الأربعةالمتقدمة، و تضمنت أيضا «من بها زمانة» وكذا الرواية الحادية عشر.

و الزمانة على ما ذكره في القاموس العاهة،و قال في كتاب المصباح المنير:

زمن الشخص زمنا و زمانة، فهو زمن من بابتعب، و هو مرض يدوم زمانا طويلا.

و لم يعده الأصحاب هنا من عيوب المرأة سوىالصدوق في المقنع فإنه قال:

من تزوج امرأة فوجدها قرناء أو عفلاء أوبرصاء أو مجنونة أو كان بها زمانة ظاهرةكان له أن يردها على أهلها بغير طلاق، وإنما ذكر أكثرهم الإقعاد، مع أنه لا وجودله في الأخبار، إلا أن جملة ممن تأخراستدلوا له بصدق الزمانة عليه، فإنها بكلمن التفسيرين المذكورين صادقة علىالمقعد، و يؤيده أنه قد تقدم دلالةالأخبار على عد العرج في العيوب، والإقعاد أسوء حالا منه فيكون عيبا البتة.

/ 639