قد تضمنت الرواية السابعة عد الإفضاء فيجملة عيوب المرأة، و قد تقدم ذكر معناه، وهو أحد السبعة التي ذكرها الأصحاب كماتقدم ذكره، و هو مما لا إشكال و لا خلاف فيهعندهم فيما أعلم مع أنه زائد على الأربعةالمتقدمة، و تضمنت أيضا «من بها زمانة» وكذا الرواية الحادية عشر.و الزمانة على ما ذكره في القاموس العاهة،و قال في كتاب المصباح المنير:زمن الشخص زمنا و زمانة، فهو زمن من بابتعب، و هو مرض يدوم زمانا طويلا.و لم يعده الأصحاب هنا من عيوب المرأة سوىالصدوق في المقنع فإنه قال:من تزوج امرأة فوجدها قرناء أو عفلاء أوبرصاء أو مجنونة أو كان بها زمانة ظاهرةكان له أن يردها على أهلها بغير طلاق، وإنما ذكر أكثرهم الإقعاد، مع أنه لا وجودله في الأخبار، إلا أن جملة ممن تأخراستدلوا له بصدق الزمانة عليه، فإنها بكلمن التفسيرين المذكورين صادقة علىالمقعد، و يؤيده أنه قد تقدم دلالةالأخبار على عد العرج في العيوب، والإقعاد أسوء حالا منه فيكون عيبا البتة.