البحث الثاني: في التفويض - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 24

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أن البحث هنا جار على ما مهدوه من الحكميكون النكاح من قبيل المعاوضات التي يشترطفيها التقابض من الطرفين، و أما على مااخترناه فإنه لا ثمرة لهذا الخلاف لوجوبالطاعة عليها، و بذل نفسها له متى طلبها،سلم إليها المهر أو لم يسلمه، دخل بها أولم يدخل، ثم إنه على تقدير تسليم ما ذكروهمن البناء على تلك القاعدة، فإنه يمكن أنيقال في بطلان القول الثاني: إن مقتضىالعمومات الدالة على وجوب التمكين متىطلبها و أرادها هو عدم جواز الامتناع، خرجمنه ما قبل الدخول بالإجماع المدعى إن تم،فيبقى الباقي مندرجا تحت العموماتالمذكورة.

و أما ما ذكره ابن حمزة- في صورة الإكراهمن أنه قبض فاسد، فلا يترتب عليه أثر القبضالصحيح، و لأصالة بقاء الحق الثابت إلى أنيثبت المزيل- يمكن دفعه بأن العقد لمااقتضى استحقاق الزوج للبضع و ملكه له، ودلت الأخبار على وجوب إطاعة الزوجة لزوجهامتى طلبها و أرادها مطلقا، مع ما عرفت منعدم الدليل على التوقف على المهر، فإن ماذكره من فساد القبض ممنوع، فإنه قبض حقه، والاذن فيها غير شرط بعد ثبوت استحقاقه، ووجوب الطاعة عليها، و الحق الذي أوجبه لهاو هو الامتناع حتى تقبض المهر ممنوع، لعدمالدليل عليه، هذا هو مقتضى التحقيق بالنظرإلى الأدلة الشرعية و القوانين المرعية، وما عداه فهو كما عرفت إنما تبنى على دعاويعارية من الدليل، لا تشفي العليل و لا تبردالغليل و إن اشتهرت بينهم جيلا بعد جيل.

البحث الثاني: في التفويض

و هو لغة الرد إلى الغير، و منه قوله «وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ» والإهمال، و منه قوله شعرا:




  • لا يصلح الناس فوضى لا سراة لهم
    و لاسراة إذا جهالهم سادوا



  • و لاسراة إذا جهالهم سادوا
    و لاسراة إذا جهالهم سادوا



قال في كتاب المصباح: و فوض إليه أمرهتفويضا: أسلم أمره إليه،

/ 639