[تنبيهات‏] - حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 24

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

أعطه من مالي ما شاء و فرق بيني و بينه، وإن لم تكن ناشزة قالت: أنشدك الله أن لاتفرق بيني و بينه، و لكن استزد لي فينفقتي، فإنه إلى مسي‏ء، و يخلو حكم الرجلبالرجل، فيقول: أخبرني بما في نفسك، فإنيلا أحب أن أقطع شيئا دونك، فإن كان هوالناشز قال: خذ لي منها ما استطعت و فرقبيني و بينها فلا حاجة لي فيها، و إن لم يكنناشزا قال: أنشدك الله أن لا تفرق بيني وبينها فإنها أحب الناس إلي، فأرضها منمالي بما شئت، ثم يلتقي الحكمان و قد علمكل واحد منهما ما أوصى به إليه صاحبه، فأخذكل واحد منهما على صاحبه عهد الله و ميثاقهلتصدقني و لأصدقنك، و ذلك حين يريد الله أنيوفق بينهما، فإذا فعلا و حدث كل واحدمنهما صاحبه بما أفضي إليه عرفا منالناشز، فإن كانت المرأة هي الناشزة قالا:أنت عدوة الله الناشزة العاصية لزوجك ليسلك عليه نفقة و لا كرامة لك و هو أحق أنيبغضك أبدا حتى ترجعين إلى أمر الله، و إنكان الرجل هو الناشز قالا له: يا عدو اللهأنت العاصي لأمر الله المبغض لامرأتهفعليك نفقتها و لا تدخل لها بيتا و لا ترىلها وجها أبدا حتى ترجع إلى أمر الله عز وجل و كتابه.

و قال: و أتى علي بن أبي طالب عليه السلامرجل و امرأة على هذه الحال فبعث حكما منأهله و حكما من أهلها، و قال للحكمين هلتدريان ما تحكمان؟

احكما، إن شئتما فرقتما، و إن شئتماجمعتما، فقال الزوج: لا أرضى بحكم فرقة ولا أطلقها، فأوجب عليه نفقتها، و منعه أنيدخل عليها، و إن مات على ذلك الحال الزوجورثته، و إن ماتت لم يرثها إذا رضيت منهبحكم الحكمين و كره الزوج، فإن رضي الزوج وكرهت المرأة أنزلت هذه المنزلة إن كرهت ولم يكن لها عليه نفقة، و إن مات لم ترثه، وإن ماتت ورثها حتى ترجع إلى حكم الحكمين،انتهى.

[تنبيهات‏]

إذا عرفت ذلك فاعلم أن تحقيق الكلام فيالمقام يقع في مواضع:

الأول [في المراد من خوف الشقاق في الآيةهل هو خشيته أو العلم به؟‏]

هل المراد من خوف الشقاق في الآية هو خشيةالشقاق كما هو ظاهر اللفظ، أو العلم به؟قولان، و إلى الأول يميل كلام أمينالإسلام الطبرسي‏

/ 639