حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 24

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

بفتحتين-: خرج، فهو صابئ، ثم جعل هذا اللقبعلما على طائفة من الكفار يقال أنهم تعبدالكواكب في الباطن، و تنسب إلى النصرانيةفي الظاهر، و هم الصابئة و الصابئون ويدعون أنهم على دين صابئ بن شيث بن آدم، ويجوز التخفيف فيقال: الصابون.

و قال في القاموس: و الصابئون يزعمون أنهمعلى دين نوح عليه السلام و قبلتهم من مهبالشمال عند منتصف النهار.

و قال في الصحاح: هم جنس من أهل الكتاب. ونقل العلامة في التذكرة عن الشافعي أنهممبتدعة النصارى كما أن السامرة مبتدعةاليهود.

أقول: و الظاهر أن هذا هو القول الذي ردهالشيخ في المبسوط.

و قال المحقق الشيخ علي في شرح القواعد: ويقال إن الصابئين فرقتان، فرقة توافقالنصارى في أصول الدين، و الأخرى تخالفهمفيعبدون الكواكب السبعة، و تضيف الآثارإليها و تنفي الصانع المختار.

قال: و كلام المفيد قريب من هذا، لأنه قال:إن جمهور الصابئين توحد الصانع في الأزل،و منهم من يجعل معه هيولى في القدم صنعمنها العالم، فكانت عندهم الأصل، ويعتقدون في الفلك و ما فيه الحياة و النطقأنه المدبر في هذا العالم الدال عليه وعظموا الكواكب و عبدوها من دون الله، وسموها بعضهم ملائكة، و جعلها بعضهم آلهة وبنوا لها بيوتا للعبادات، انتهى.

و في كتاب تفسير الثقة الجليل علي بنإبراهيم القمي: الصابئون قوم لا مجوس و لايهود و لا نصارى و لا مسلمون، و لكنهميعبدون الكواكب و النجوم.

و في التبيان للشيخ أبي جعفر الطوسي، ومجمع البيان لأبي علي الطبرسي:

/ 639