حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24
لطفا منتظر باشید ...
قال في الفقيه: و روي أن الغني يمتع بدارأو خادم، و الوسط يمتع بثوب، و الفقير يمتعبدرهم أو خاتم، و روي أن أدناه خمار و شبهه.و ما رواه في التهذيب عن أبي حمزة عن أبيجعفر عليه السلام «قال: سألته عن الرجليريد أن يطلق امرأته قبل أن يدخل بها، قال:يمتعها قبل أن يطلقها فإن الله تعالى قال«وَ مَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِقَدَرُهُ وَ عَلَى الْمُقْتِرِقَدَرُهُ».و عن محمد بن مسلم في الصحيح عن أبي جعفرعليه السلام «قال: سألته عن الرجل يطلقامرأته، قال: يمتعها قبل أن يطلق، فإن اللهتعالى يقول وَ مَتِّعُوهُنَّ عَلَىالْمُوسِعِ قَدَرُهُ وَ عَلَىالْمُقْتِرِ قَدَرُهُ».و ما رواه في كتاب قرب الاسناد عن ابنالوليد عن ابن بكير «قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن قول الله عز و جل «وَمَتِّعُوهُنَّ عَلَى الْمُوسِعِقَدَرُهُ وَ عَلَى الْمُقْتِرِ قَدَرُهُ»ما قدر الموسع و المقتر؟ قال: كان علي بنالحسين عليه السلام يمتع بالراحلة».و روى هذا الخبر العياشي في تفسيره و زاد«يعني حملها الذي عليها» و ظاهره أنالمتعة إنما هو الحمل لا أصل الراحلة، فهوعلى حذف مضاف مثل و سأل القرية.و في كتاب الفقيه الرضوي «كل من طلقامرأته من قبل أن يدخل بها