حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24
لطفا منتظر باشید ...
و ما رواه في الكافي عن زرارة «أن ضريساكان تحته بنت حمران بن أعين، فجعل لها أنلا يتزوج عليها و لا يتسرى أبدا في حياتهاو لا بعد موتها على إن جعلت له هي أن لاتتزوج بعده و جعلا عليهما من الهدي و الحجو البدن و كل ما لهما في المساكين إن لم يفكل واحد منهما لصاحبه، ثم إنه أتى أبا عبدالله عليه السلام فذكر ذلك له، فقال: إنلابنة حمران لحقا، و لن يحملنا ذلك على أنلا نقول لك الحق، اذهب و تزوج و تسر، فإنذلك ليس بشيء، و ليس شيء عليك و لاعليها و ليس ذلك الذي صنعتما بشيء، فجاءفتسرى و ولد له بعد ذلك أولاد».و رواه في الفقيه عن موسى بن بكر عن زرارة«قال: قلت لأبي عبد الله عليه السلام إنضريسا كان تحته أنبه حمران» الحديث علىتفاوت في ألفاظه و زيادة و نقصان.إلا أنه قد و رد بإزاء هذه الأخبار ما يدلأيضا على لزوم الشرط المذكور.و هو ما رواه في الكافي عن ابن بزرج «قال:قلت لأبي الحسن موسى عليه السلام و أناقائم: جعلني الله فداك إن شريكا لي كانتتحته امرأة فطلقها فبانت منه فأرادمراجعتها، و قالت المرأة: لا و الله لاأتزوجك أبدا حتى تجعل الله عليك لي إلاتطلقني و لا تزوج علي، قال: و فعل؟ فقلت:نعم قد فعل، جعلني الله فداك، قال:بئس ما صنع و ما كان يدريه ما وقع في قلبهفي جوف الليل أو النهار، ثم قال له: أماالآن فقل له: فليتم للمرأة شرطها فإن رسولالله صلّى الله عليه وآله قال: «المسلمونعند شروطهم» الحديث.و ما رواه في التهذيب عن بزرج عن عبد صالحعليه السلام قال: قلت: إن رجلا