حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة - جلد 24

یوسف بن أحمد البحرانی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الصادق عليه السلام: رحم الله عبدا أحسنفيما بينه و بين زوجته، فإن الله تعالى قدملكه ناصيتها و جعله القيم عليها. قال: قالرسول الله صلّى الله عليه وآله: خيركمخيركم لنسائه، و أنا خيركم لنسائي. قال: وقال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم:عيال الرجل أسراؤه، و أحب العباد إلى اللهتعالى أحسنهم صنعا إلى أسرائه».

و روى الشيخ في التهذيب عن عبد الملك بنعتبة الهاشمي «قال: سألت أبا الحسن عليهالسلام عن الرجل يكون له امرأتان يريد أنيؤثر إحداهما بالكسوة و العطية، أ يصلحذلك؟ قال: قال: لا بأس بذلك و اجتهد فيالعدل بينهما».

و عن معمر بن خلاد «قال: سألت أبا الحسنعليه السلام هل يفضل الرجل نساءه بعضهنعلى بعض؟ قال: لا، و لكن لا بأس به فيالإماء» و النهي في هذا الخبر محمول علىالكراهة جمعا بينه و بين ما تقدمه، و قدتقدمت الرواية عن علي أنه إذا كان يومواحدة، لا يتوضأ في بيت الأخرى.

و منها أن يكون صبيحة ذلك اليوم عند صاحبةالليلة لما تقدم في المورد الخامس منرواية إبراهيم الكرخي الدالة على أنه إنماعليه أن يكون عندها في ليلتها، و يظل عندهاصبيحتها، و قد تقدم أن الحمل علىالاستحباب إنما هو من حيث ضعف سندالرواية، و إلا فلو كانت صحيحة لحكمبالوجوب، و حينئذ فمن لا يرى العمل بهذاالاصطلاح فالحكم عنده الوجوب كما هو ظاهركلام الشيخ في المبسوط المتقدم ذكره ثمة.

و منها أنه يستحب له أن يأذن لها في عيادةمرض أبيها و أمها و حضور موتهما و نحوهمامن أقاربها أيضا، و له منعها عن ذلك، كذاذكره الأصحاب.

و عللوا الأول بما في عدم ذلك من التأديةإلى الوحشة و قطيعة الرحم.

/ 639