حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24
لطفا منتظر باشید ...
الطبرسي في كتاب مجمع البيان عن الباقرعليه السلام، و نسبه في الشرائع إلىالرواية.و في كتاب الفقه الرضوي: و أما النشوز- إلىأن قال- و الهجران هو أن يحول إليها ظهره فيالمضجع و الضرب بالسواك و شبهه ضربارفيقا، انتهى.و قيل: أن يعتزل فراشها و يبيت على فراشآخر، إختاره الشيخ في المبسوط و ابنإدريس، و قيل: إنه كناية عن ترك الجماع.و أما الضرب فقد تقدم في كلام علي بنإبراهيم أنه يضربها ضربا غير مبرح، و بهصرح غيره أيضا، و المراد من غير المبرح مالا يدمي لحما، و لا يهشم عظما، و يكون كضربالصبيان للتأديب بحيث يتألم منه المضروب،و لا يوجب ضررا في بدنه.و في تفسير مجمع البيان عن الباقر عليهالسلام «أنه الضرب بالسواك» و مثله ماعرفت من كلام الرضا عليه السلام في كتابالفقه الرضوي.قال في المسالك و نعم ما قال: و في بعضالأخبار أنه يضربها بالسواك، و لعل حكمتهتوهمها إرادة المداعبة، و إلا فهذا الفعلبعيد عن التأديب و الإصلاح، انتهى و هوجيد.و قيل: إن الضرب يكون بمنديل ملفوف، أودرة، و لا يكون بسياط و لا خشب،