حدائق الناضرة فی أحکام العترة الطاهرة جلد 24
لطفا منتظر باشید ...
و على ذلك تدل جملة من الأخبار، منها مارواه في الكافي في الصحيح أو الحسن عنالحلبي عن أبي عبد الله عليه السلام «قال:سألته عن قول الله عز و جل «وَ إِنِامْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاًأَوْ إِعْراضاً» فقال: هي المرأة تكون عندالرجل فيكرهها فيقول لها: إني أريد أنأطلقك، فتقول له: لا تفعل إني أكره أن تشمتبي، و لكن انظر في ليلتي فاصنع بها ما شئت،و ما كان سوى ذلك من شيء فهو لك، و دعنيعلى حالتي، فهو قوله تبارك و تعالى «فَلاجُناحَ عَلَيْهِما أَنْ يُصْلِحابَيْنَهُما صُلْحاً» و هذا هو الصلح».و عن علي بن أبي حمزة «قال: سألت أبا الحسنعليه السلام عن قول الله عز و جل «وَ إِنِامْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاًأَوْ إِعْراضاً» فقال: إذا كان كذلك فهمبطلاقها قالت له: أمسكني و ادع لك بعض ماعليك و أحللك من يومي و ليلتي، حل له ذلك ولا جناح عليهما».و عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام«قال: سألته عن قول الله عز و جل «وَ إِنِامْرَأَةٌ خافَتْ مِنْ بَعْلِها نُشُوزاًأَوْ إِعْراضاً» قال: هذا تكون عندهالمرأة لا تعجبه فيريد طلاقها فتقول له:أمسكني و لا تطلقني و ادع لك ما على ظهرك، وأعطيك من مالي و أحللك من يومي و ليلتي،فقد طاب ذلك له كله».ما رواه في الفقيه عن المفضل بن صالح عنزيد الشحام عن أبي عبد الله