عدم كفاية المشي على الفرض والحصير ونحوهما - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

عدم كفاية المشي على الفرض والحصير ونحوهما

مما لا يصدق عليه أسم الارض ، و لا أشكال في عدم كفاية المشي ( 1 ) ( 1 ) يتصور المشي على الارض بوجوه : ( الاول ) : أن يقع المشي على الاجزاء الارضية الاصلية كما في الاراضى الحجرية أو الرملية و نحوهما و لا أشكال في مطهرية المشي حينئذ على تفصيل قد تقدم ( الثاني ) : أن يقع المشي على الاجزاء العرضية كالمشي على الارض المفروشة بالاحجار مثلا و قد قدمنا أن المشي عليها أيضا مطهر لانها من الارض .( الثالث ) : أن يقع المشي على أجزاء عرضية تعد بالنظر العرفي من الارض و إن لم تكن كذلك حقيقة و هذا كالمشي على الارض المفروشة بالقير المعبر عنه في زماننا هذا بالتبليط أو المفروشة بالالواح و نحوها لانها خارجة عن الارض حقيقة إلا أنها لمكان أتصالها بها تعد من الارض مسامحة و الاقوى في هذه الصورة .

عدم كفاية المشي عليها لانها و إن كانت تطلق عليها الارض عرفا و مسامحة إلا أنها ليست من الارض حقيقة .( الرابع ) : أن يقع المشي على الاجزاء العرضية المعدودة من الارض عرفا و لا حقيقة لانفصالها من الارض و ذلك كالالواح المطروحة على الطريق و عدم كفاية المشي في هذه الصورة أظهر من سابقتها لان الاجزاء العرضية كانت في الصورة السابقة متصلة بالارض و الاتصال مساوق للوحدة .

و هذا بخلاف هذه الصورة لانفصال الاجزاء فيها من الارض و لا موجب معه لتوهم الاجزاء أبدا .

و المشي على النبات و الزرع كالمشي على القير فلا يكتفى به في التهطير بل النبات متصل بالارض كالقير و إن كانت مادته و أصوله متصلتين بها فعدم الكفاية في المشي على النبات أظهر ، كما أن المشي على الفرش و الحصير و البوارى كالمشي على الالواح المطروحة في الطريقة و قد عرفت حكمها .

/ 536