يكفى في الحكم باسلام الكافر اظهاره الشهادتين وان لم يعلم موافقة قلبه للسانه الاقوى قبول اسلام الصبى المميز - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

يكفى في الحكم باسلام الكافر اظهاره الشهادتين وان لم يعلم موافقة قلبه للسانه الاقوى قبول اسلام الصبى المميز

( مسألة 2 ) يكفي في الحكم بأسلام الكافر إظهاره الشهادتين و إن لم يعلم موافقة قلبه للسانه ( 1 ) . في أدلة التوبة بما دل على أن توبته كعدمها بالاضافة إلى تلك الاحكام و أما غيرها من الآثار المترتبة على الكفر المقارن كالنجاسة و عدم تزويج المرئة المسلمة و الخلود في النار و نحوها فقد عرفت أنها ترتفع بارتفاع الكفر و الارتداد من حاجة إلى التشبث بشيء و على هذا لا مانع من الرجوع إلى زوجته قبل خروج عدتها و بعده لانه بعد توبته مسلم و له أن يتزوج بالمسلمة و بما أنها زوجته لم يعتبر انقضاء عدتها في تزويجها لان المرئة إنما تعتد لغير زوجها .

نعم لابد في رجوعه من العقد الجديد لحصول البينونة بينهما بالارتداد .( 1 ) أسلفنا تحقيق الكلام في هذه المسألة سابقا ( 1 ) و لا بأس بتوضحيه أيضا في المقام .

فنقول : الايمان في لسان الكتاب المجيد هو الاعتقاد القلبي و العرفان ، و الايقان بالتوحيد و النبوة و المعاد و لا يكفي في تحققة مجرد الاظهار باللسان لان النبي صلى الله عليه و آله إنما بعث لان يعرف الناس وحدانيته سبحانه و نبوة نفسه و الاعتقاد بيوم الجزاء ، و الايمان أمر قلبي لابد من عقد القلب عليه و قد تصدى سبحانه في موضع من كتابه لاقامة البرهان على تلك الامور فبرهن على وحدانيته بقوله : لو كان فيهما إلهة إلا الله لفسدتا ( 1 ) و قوله : إذا لذهب كل إله بما خلق و لعلا بعضهم على بعض ( 3 ) كما برهن على نبوة النبي صلى الله عليه و آله بقوله : و إن كنتم في ريب مما نزلنا على عبدنا فأتوا بسورة من مثله و أدعوا شهداءكم من دون الله


1 - راجع ج 2 ص 59 و 68 و 69 .( 2 ) الانبياء 21 : 22 .

3 - المؤمنون 23 : 91 .

/ 536