الاستحالة كما تطهر النجس تطهر المتنجس ايضا - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الاستحالة كما تطهر النجس تطهر المتنجس ايضا

و هي تبدل حقيقة الشيء و صورته النوعية إلى صورة أخرى ، فإنها تطهر النجس ( 1 ) ، بل المتنجس ( 2 ) كالعذرة تصير ترابا ، و الخشبة المتنجسة إذا صارت رمادا ، و البول أو الماء المتنجس بخارا ، و الكلب ملحا ، و هكذا كالنطفة تصير حيوانا ، و الطعام النجس جزء من الحيوان .

ظاهر ، حيث أن الاستحالة موجبة لانعدام موضوع النجس أو المتنجس عرفا لا أنها موجبة لطهارته مع بقاء الموضوع بحاله و لعل نظرهم قدس الله أسرارهم إلى أن الطهارة ثابته مع الاستحالة لا أنها رافعة لها .( 1 ) لما عرفت من أن المستحال إليه إذا كان من الاشياء التي ثبتت طهارتها بشيء من الادلة الاجتهادية حكم بطهارة العين المستحلية بعين ذلك الدليل لانها موضوع جديد و هو من جملة الافراد التي قامت الادلة على طهارتها و الموضوع السابق المحكوم بالنجاسة قد أرتفع بالاستحالة و إذا كان المستحال إليه مما يشك في طهارته و نجاسته في الشريعة المقدسة و لم يقم دليل على طهارته أيضا حكم بطهارتها لقاعدة الطهارة و توضيحه : أن النجاسة في الاعيان النجسة إنما ترتبت إلى الصور النوعية و عناوينها الخاصة فالدم مثلا بعنوان أنه دم نجس كما أن العذرة بعنوانها محكومة بالنجاسة و مع تبد الصورة النوعية و زوال العناوين الخاصة ترتفع نجاستهما لانعدام موضوعهما و لم تترتب النجاسة في الاعيان النجسة على مادة مشتركة بين المستحال منه والمستحال أليه أو على عنوان الجسم مثلا ليدعى بقاء نجاستها بعد أستحالتها و تبدلها بصورة نوعية أخرى لبقاء موضوعها هذا كله في الاعيان النجسة .( 2 ) لما قدمناه في أستحالة الاعيان النجسة هذا و لكن قد يقال كما نقله شيخنا الانصاري ( قده ) بالفرق بين أستحالة نجس العين و المتنجس بالحكم

/ 536