اذا اضطر إلى استعمال اواني النقدين في الاكل والشرب او غيرهما - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

اذا اضطر إلى استعمال اواني النقدين في الاكل والشرب او غيرهما

( مسالة 17 ) الذهب المعروف بالفرنكي لا بأس بما صنع منه ( 1 ) لانه في الحقيقة ليس ذهبا ، و كذا الفضة المسماة بالورشو ، فإنها ليست فضة بل هي صفر أبيض .( مسألة 18 ) إذا أضطر إلى استعمال أوانى الذهب أو الفضة في الاكل و الشرب و غيرهما جاز ( 2 ) و كذا في غيرهما من الاستعمالات نعم لا يجوز التوضوء منهما بالاولوية .( 1 ) لما ذكرناه من أن النهي إنما تعلق بالذهب أو الفضة الحقيقتين و ليس الامر في الذهب الفرنكي و الورشو كذلك إذ ليسا ذهبا و لا فضة حقيقة و إنما الاول ملون بلون الذهب و الثاني صفر أبيض أو مادة أخرى .( 2 ) لحديث رفع الاضطرار ( 1 ) و قوله عليه ليس شيء مما حرم الله


1 - وضع عن أمتي تسعة أشياء : السهو و الخطاء و النسيان و ما أكرهوا عليه و ما لا يعلمون و ما لا يطيقون و ما أضطروا إليه ، و الطيرة ، و الحسد ، و التفكر في الوسوسة في الخلق ما لم ينطق الانسان بشفة .

المروية في ب 30 من أبواب الخلل و 56 من أبواب جهاد النفس من الوسائل .

ثم إن هذه الرواية المروية عن التوحيد و الخصال و إن عبر عنها شيخنا الانصاري ( قده ) بالصحيحة حيث قال : و منها المروي عن النبي صلى الله عليه و سلم و اله بسند صحيح في الخصال كما عن التوحيد ثم ساق الخبر .

إلا أنها ضعيفة السند بأحمد بن محمد بن يحيى نعم هناك رواية أخرى صحيحة السند و متحدة المضمون مع الرواية المتقدمة في السهو و الحسد و الطيرة و الوسوسة في الخلق ما لم ينطق بشفة .

و هي ما رواه أحمد بن محمد بن عيسى في نوادره عن أسماعيل الجعفي عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : وضع عن هذه الامة ست خصال : الخطاء و النسيان و ما استكرهوا عليه و ما لا يعلمون و ما لا يطيقون و ما أضطروا =


= أليه .

المروية في ب 16 من أبواب كتاب الايمان من الوسائل .

و أستدلالنا إنما هو بهذه الرواية لا الرواية المتقدمة .

/ 536