هل يعتبر العصر في الغسل بالمطر والجاري والماء الكثير ؟ - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هل يعتبر العصر في الغسل بالمطر والجاري والماء الكثير ؟

يعرف مكانه و علم يقينا أنه أصاب الثوب غسله كله ثلاث مرات يفرك في كل مرة و يغسل و يعصر ( 1 ) إلا أنهما لضعفهما مما لا يمكن الاستدلال به حيث لم يثبت أن الاولى رواية فضلا عن اعتبارها ، و الثانية مرسلة .

على أنهما تشتملان على ما لا نقول به لان ظاهرهما اعتبار العصر بعد الغسل و لم نعثر على قائل بذلك حيث أن من يرى اعتباره فإنما يعتبره في نفس الغسل أو الغسلتين لا بعدهما و كذلك الكلام في اعتبار الغسل ثلاث مرات في المنى و اعتبار الفرك في كل غسلة لانهما مما لا نلتزم به .

هذا كله في الغسل بالماء القليل .

و أما الغسل بالمطر فقد يقال بعدم اعتبار العصر فيه لمرسلة الكاهلي عن أبى عبد الله عليه السلام ( كل شيء يراه ماء المطر فقد طهر ) ( 2 ) لدلالتها على كفاية رؤية المطر في التطهير فلا حاجة معها إلى العصر إلا أنها لارسالها قابلة للاعتماد عليها بل الصحيح أن للغسل مفهوما واحدا لا يختلف باختلاف ما يغسل به من أقسام المياه .

و أما الجارى فقد الحقه بعضهم بالمطر في عدم اعتبار العصر فيه و لعله من جهة ما بينهما من الشباهة في الجريان حيث أن المطر يجرى من السماء فيشبه الماء الجارى على وجه ألارض و فيه أن ذلك لو تم فإنما يقتضى أن يكون المطر كالجاري لما مر و أما عكسه و هو كون الجارى كالمطر فلا إذ أنه لم يثبت بدليل فلا تترتب عليه أحكام المطر التي منها عدم اعتبار العصر في الغسل به ، على أن ذلك في المطر أيضا محل منع فما ظنك بما الحق به ؟ و أما الماء الكثير فعن أكثر المتأخرين عدم اعتبار العصر في الغسل به و لعل المستند في ذلك هو ما أرسله العلامة ( قده ) عن أبى جعفر محمد بن علي عليه السلام


1 - المروية في باب 3 من أبواب النجاسات من المستدرك .

2 - المروية في

/ 536