هل تطهر الشمس الحصر والبواري من المنقولات ؟ - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

هل تطهر الشمس الحصر والبواري من المنقولات ؟

و لا تطهر من المنقولات إلا الحصر و البواري ( 1 ) فإنها تطهرهما أيضا على الاقوى .

هو القذر و هو أعم بل هي مصرحة بالتعميم بقوله : من البول أو ذلك و كذا يستفاد ذلك من صحيحة أبن بزيع لاشتمالها على السوأل عن البول و ما أشبهه نعم هى مضمرة إلا أن الاضمار قادح في أمثال إبن بزيع و غيره من الاجلاء .( 1 ) قد وقعت طهارتهما بالشمس مورد الكلام فالأَشهر أو المشهور على طهمارتهما بالشمس و أنهما مستثنيان من الاشياء المنقولة .

و أستدل عليه بوجوه : ( الاول ) : رواية أبى بكر الحضرمي ( 1 ) فإن عموم قوله : كل ما أشرقت عليه الشمس أو إطلاق قوله ما أشرقت يشمل الحصر و البواري و إنما خرجنا عن عمومها أو أطلاقها في غيرهما من المنقولات بالاجماع و الضرورة و هما مختصتان بغيرهما .

و قد يناقش في شمول الرواية للحصر و البواري بأن ظاهرها مطهرية الشمس فيما من شأنه أن تشرق الشمس عليه و هو مختص بالمثبتات لعدم كون المنقولات كذلك حيث أنها قد توضح في قبال الشمس و تدخل بذلك فيما من شأنه أن تشرق عليه الشمس .

و قد توضع في مكان آخر لا تشرق الشمس عليه .

و فيه أن اعتبار كون المتنجس أمرا قابلا لاشراق الشمس عليه و إن كان قابل للمناقشة ، لان الموضوع في الرواية هو ما أشرقت عليه الشمس و هو ظاهر في الفعلية و الفعلية فرع القابلية ، إلا أن اختصاص القابلية بالمثبتات مما لاوجه له ، فإن كل شيء مثبت أو غيره قابل لاشراق الشمس عليه إذا كان في محل تصيبه الشمس كما أنه ليس بقابل له إذا كان في محل لا تصيبه ، كما إذا كانت الشجرة تحت الجبل مثلا و بعبارة أخرى كل شيء قابل لاشراق الشمس عليه فيما إذا


1 - المتقدمة في ص 145

/ 536