الشمس كما انها تطهر ظاهر الارض كذلك تطهر باطنها المتصل به - تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الشمس كما انها تطهر ظاهر الارض كذلك تطهر باطنها المتصل به

( مسألة 1 ) كما تطهر ظاهر الارض كذلك باطنها ( 1 ) المتصل بالظاهر النجس بأشراقها عليه .

و جفافه بذلك بخلاف ما إذا كان الباطن فقط نجسا ( 2 ) أو لم يكن متصلا بالظاهر ، بأن يكون بينهما فصل بهواء أو بمقدار طاهر .

صدق الاصابة معها فالحاجز على إطلاقه مانع عن التطهير بالشمس .( 1 ) قد يقال : بعدم طهارة الباطن بأشراق الشمس على ظاهر الارض نظرا إلى أن مطهرية الشمس إنما أستفدناها من حكمهم عليهم السلام بجواز الصلاة على الارض المتنجسة بعد جفافها بالشمس .

و من الظاهر أن في جواز الصلاة على الارض المتنجسة تكفي طهارة الظاهر فحسب فلا يكون ذلك مقتضيا لطهارة الباطن أيضا .

نعم لا محيص من الالتزام بطهارة شيء يسير من الباطن فإن الصلاة على بعض الاراضي كالاراضي الرملية يستتبع تبدل أجزائها و قد توجب تبدل الظاهر باطنا و بالعكس ففي هذا المقدار لا بد من الالتزام بطهارة الباطن دون الزائد عليه .

و الصحيح ما أفاده الماتن ( قده ) لان جواز الصلاة على الارض و إن لم يقتض طهارة المقدار الزائد على السطح الظاهر كما ذكر إلا أن صحيحة زرارة تدلنا على طهارة الباطن أيضا لقوله فيها : فهو طاهر .

حيث أن الضمير فيه يرجع إلى الشيء المتنجس بالبول و نحوه و معناه أن ذلك المتنجس إذا جففته الشمس حكم بطهارته .

و من الظاهر أن الباطن المتصل بالظاهر شيء واحد ففي المقدار الذي وصل أليه النجس إذا جف بالشمس حكمنا بطهارته لوحدتهما .( 2 ) و مما ذكرناه في التعليقة المتقدمة يظهر أن النجس إذا كان هو الباطن فحسب لم يحكم بطهارته بإشراق الشمس على ظاهرها لان النجس حينئذ شيء آخر


/ 536