تنقیح فی شرح العروة الوثقی جلد 3

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

تنقیح فی شرح العروة الوثقی - جلد 3

السید ابوالقاسم الخوئی؛ مقرر: علی التبریزی الغروی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید

الموجودين في زمانهم و يدخلون بيوت الفسقة و المرتكبين لاعظم المحرمات مع أن العامة لا يلتزمون بنجاسة جملة من الامور المعلومة نجاستها عندنا لذهابهم إلى طهارة جلد الميتة بالدباغة ( 1 ) و طهارة مخرج البول بالتمسح على الحائط و نحو ذلك ( 2 ) و الفسقه كانوا يشربون الخمور و لا يبالون بأصابة البول و غيره من النجاسات و المتنجسات و لم يسمع تجنبهم عليهم السلام عن أمثالهم و عدم مساورتهم أو غسلهم لما يشترونه من الفساق أو أهل الخلاف .

و كذلك الحال في المسلمين فتراهم يشترون الفرو مثلا ممن يغلب في بلاده المخالفون من سؤال عن صانعه و أنه من الشيعة أو غيرهم .

و قد نسب إلى الميزار الشيرازي ( قده ) أنه كان بانيا في الحكم بالطهارة عند الغيبة على مراعات الشروط المتقدمة إلى أن نزل سامرآء و شاهد العامة و أوضاعهم فعدل عن ذلك و بني على عدم اعتبار تلك الشروط ، و من الظاهر أن أهل الخلاف الذين كانوا يتعيشون في عصرهم عليهم السلام إما كانو ا أسوأ حالا منهم في عصرنا أو أنهم مثلهم و قد عرفت أن من النجاسات القطعية عندنا ما هو محكوم بالطهارة عندهم و كذلك أهل القرى و البوادي لعدم جريان السيرة على التجنب عن مساورتهم و المؤاكلة معهم مع العلم بتنجس ظروفهم أو ألبستهم أو أيديهم في زمان و عدم علمهم بنجاسة جملة من النجاسات و المتنجسات في الشريعة المقدسة .

فالإِنصاف أن السيرة مختصة بمورد دون مورد إلا أنه مع ذلك لا يمكننا الجزم بعدم الاشتراط لامكان المناقشة فيما تقدم بأن عدم تجنبهم عن مساورة الاشخاص المتقدم ذكرهم يحتمل أن يكون مبنيا على عدم تنجيس المتنجس شرعا .


1 - تقدم نقله في ج 1 ص 484 .

2 - تقدم نقله في ج 1 ص 40

/ 536