به پايان آمد اين دفتر حكايت همچنان باقى كتاب بالغ منى حبيبا معرضا عنى نگويم نسبتى دارم به نزديكان درگاهت اخلايى و احبابى ذروا من حبه مابى نشان عاشق آن باشد كه شب با روز پيوندد قم املا و اسقنى كأسا و دع ما فيه مسموما قدح چون دور ما باشد به هشياران مجلس ده سعى فى هتكى الشانى و لما يدر ماشانى مگر شمس فلك باشد بدين فرخنده ديدارى لقيت الاسد فى الغابات لا تقوى على صيدى نه حسنت آخرى دارد نه سعدى را سخن پايان
نه حسنت آخرى دارد نه سعدى را سخن پايان
به صد دفتر نشايد گفت حسب الحال مشتاقى ان افعل ما ترى انى على عهدى و مياقى كه خود را بر تو مي بندم به سالوسى و زراقى مريض العشق لا يبرى و لا يشكو الى الراقى تو را گر خواب مي گيرد نه صاحب درد عشاقى اما انت الذى تسقى فعين السم ترياقى مرا بگذار تا حيران بماند چشم در ساقى انا المجنون لا اعبا باحراق و اغراق مگر نفس ملك باشد بدين پاكيزه اخلاقى و هذا الظبى فى شيراز يسبينى باحداق بميرد تشنه مستسقى و دريا همچنان باقى
بميرد تشنه مستسقى و دريا همچنان باقى