ذكر العبد الله في ملأ - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



الضمير يعود على الله من نفسه من حيث ما هينفسه عينا لا من حيث ما هي نفسه خلقا فيكونعين ذكر العبد هو عين ذكر الحق كما قلنا فيقوله وَ مَكَرُوا وَ مَكَرَ الله و هو عينمكرهم عين مكر الله بهم لا أنه استأنف مكراآخر و يؤيده أيضا
بقوله ذكرته في نفسي‏
يريد نفس العبد مضافة إلى الله من حيث ماهي ملك له خلقا و إيجادا و يريد أيضا ذكرتهفي نفسي نفس الحق لا من حيث الوجه الذيذكره به العبد من حيث نفسه نفس الحق و هوالوجه الأول فهذه أحوال ذكر النفس بالجزاءالوفاق في كل وجه‏

ذكر العبد الله في ملأ


و الحالة الثانية أن يذكره في ملأ فيذكرهالله في ملأ خير من ذلك الملإ و قد يكون عينذلك الملإ و تكون الخيرية بالحال فحال ذلكالملإ في ذكر هذا العبد لله دون حال ذلكالملإ في ذكر الله فيهم لهذا العبد فهو فيهذه الحال خير منه في حال ذكر العبد والملأ واحد كما تتشرف الجماعة بالملك إذاكان فيها على شرفها إذا لم يكن الملك فيهاو عين الجماعة واحدة فهي خير منها و لكنبشرط أن يكون كل واحد من ذلك الملإ حالهالكشف إن الله قد ذكر هذا العبد فيهم و هميسمعون ذكر الله إياه كما سمعوا ذكر هذاالعبد ربه فحينئذ يكون الشرف في الملإالواحد يتفاضل و الوجه الآخر أن يكونالملأ مغايرا لذلك الملإ فيكون خيره علىهذا الملإ إما بكون الحق أسمعهم ذكره عبدهو هو فيهم أو يكون خيره لأمر آخر تقتضيهمرتبته عند الله إما نشأة أو حالا أو علماو هذه أمور إن تأملتها انفتح لك منها علومجمة من العلم الإلهي وَ الله يَقُولُالْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

(السؤال الثلاثون و مائة) ما معنى الاسم‏


الجواب أمر يحدث عن الأثر أو أمر يكون عنهالأثر أو منه ما يكون عنه الأثر و منه مايحدث عن الأثر إذا لم ترد به المسمى‏

الاسم المشتق و الاسم الجامد


فإن أردت به المسمى فمعناه المسمى كان ماكان مركبا تركيبا معنويا أو حسيا أو غيرمركب معنويا أو حسيا كلفظة رحيم أي ذاتراحمة فالمسمى بهذه التسمية هي عين تلكالنسبة الجامعة بين ذات و رحمة حتى جعلعليها من هذه النسبة اسم فاعل و إن كانتالتسمية جامدة لا يعقل منها غير الذاتفليست بمركبة تركيبا معنويا فقد تكون هذهالذات مفردة معنى و في نفسها و قد تكونمركبة حسا مثل إنسان تحته مركب حسي ومعنوي‏

الفرق بين الاسم و الرسم‏


و الاسم و الرسم عند بعض أصحابنا نعتانيجريان في الأبد على حكم ما كان عليه أزلاو فرق بين الاسم و الرسم و سيأتي ذكرهما فيشرح معاني ألفاظ أهل الله من هذا البابفإنه يطلبها

(السؤال الحادي و الثلاثون و مائة) ما رأسأسمائه الذي استوجب منه جميع الأسماء‏


الجواب الاسم الأعظم الذي لا مدلول له سوىعين الجمع و فيه الْحَيُّ الْقَيُّومُ ولا بد فإن قلت فهو الاسم الله قلت لا أدريفإنه يفعل بالخاصية و هذه اللفظة إنماتفعل بالصدق إذا كان صفة للمتلفظ بهابخلاف ذلك الاسم‏

الإنسان الكبير هو رأس الأسماء


و لكن الظاهر من مذهب الترمذي أن رأسالأسماء الذي استوجب منه جميع الأسماءإنما هو الإنسان الكبير و هو الكامل و إذاكان هذا فهو الأولى في طريق القوم أن يشرحبه رأس الأسماء فإن آدم علمه الله جميعالأسماء كلها من ذاته ذوقا فتجلى له تجلياكليا فما بقي اسم في الحضرة الإلهيةالأظهر له فيه فعلم من ذاته جميع أسماءخالقه‏

(السؤال الثاني و الثلاثون و مائة) ماالاسم الذي أبهم على الخلق الأعلى خاصته‏


الجواب هذا الاسم الذي استوجب منه جميعالأسماء و إن شئت قلت هو اسم مركب من عشرينو ثلاثين بينهما أحد و أربعون حسا و معنى وقد يتركب حسا لا معنى من ثمانية و ثمانين ومائتين و ستة عددا فإذا جمعتها على وجهمخصوص من غير إسقاط الستة كان اسما مركبا وإن أسقطت الستة كان اسما غير مركب‏

ما أبهمه الحق على عامة خلقه لا ينبغيإذاعته‏


و لا ينبغي أن يوضح في العامة ما أبهمهالحق على خلقه و خص به خاصته فإن هذا منغاية سوء الأدب و ما أظن الترمذي قصد بهذاالسؤال طلب الشرح و الإيضاح لمعناه و إنماقصد اختبار المسئول أنه إن كان من أهل اللهلا يوضحه فإن أوضحه فيكون قد تلقاه من أحدغلطا ممن تلقاه منه لقرينة حال و ذكاء فيهو أما أهل الله فعندهم من الأدب الإلهي مايمنعهم أن يستروا ما كشف الله أو يكشفوا ماستره الله‏

(السؤال الثالث و الثلاثون و مائة) بما نالصاحب سليمان عليه السلام ذلك و طوى عنسليمان عليه السلام‏


الجواب بجمعيته و تلمذته ليعرف الشيخ بماحصل عنده و بسببه و طوى عن سليمان بوجودهفي محل التبديد في الوقت فإن الحكم للوقت ووقته أنه رسول فهو صاحب وجود مصروف العينإلى من أرسل إليه و صاحبه في جمعيته‏

/ 694