(ذكر فهرست الفصول و هي خمسون فصلا) - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





التي يذكر الحق بها نفسه بكلامه وجودها مننفس الرحمن فله الأسماء الحسنى و أرواحتلك الصور هي التي للاسم الله خارجة عن حكمالنفس لا تنعت بالكيفية و هي لصور الأسماءالنفسية الرحمانية كالمعاني للحروف و لماعلمنا هذا و أمرنا أن ندعوه بأسمائهالحسنى و خيرنا بين الله و الرحمن فإن شئنادعوناه بصورة الأسماء النفسية الرحمانيةو هي الهمم الكونية التي في أرواحنا و إنشئنا دعوناه بالأسماء التي من أنفاسنابحكم الترجمة و هي الأسماء التي يتلفظ بهافي عالم الشهادة فإذا تلفظنا بها أحضرنافي نفوسنا أما الله فننظر المعنى و أماالرحمن فننظر صورة الاسم الإلهي النفسيالرحماني كيفما شئنا فعلنا فإن دلالةالصورتين منا و من الرحمن على المعنى واحدسواء علمنا ذلك أو لم نعلمه و لما كان ذكرأسمائه عين الثناء عليه ذكرنا في هذاالباب ما هو فينا مثل كلمة كن منه و ذلكالبسملة يقول أهل الله إن بسم الله منا فيإيجاد الأفعال بمنزلة كن منه و لما كانالقرآن ذكرا و جامعا لأسمائه صور أو معانيجعلنا التلاوة في هذا الباب من جملةالأذكار فلا نذكر من الأذكار إلا ما يختصبالقرآن فنذكره بكلامه من حيث علمه بذلكلا من حيث علمنا فيكون هو الذي يذكر نفسهلا نحن و لما كان دعاؤنا بأسمائه القرآنيةو كنا ذاكرين تالين وجب علينا التعوذ و هومن الذكر فيعيذنا و سقنا من الأذكار الحمدلله و سبحان الله و الله أكبر و لا إله إلاالله و لا حول و لا قوة إلا بالله فلنذكرفهرست ما أنا ذاكره في هذا الباب من فصولما يتكلم عليه مما يختص بالنفس الإلهي ومراتب الذاكرين من العالم في الذكر لأنالذاكرين هم أعلى الطوائف لأنه جليسهم ولهذا ختم الله بذكرهم صفات المقربين منأهل الله ذكرانهم و إناثهم فقال تعالىإِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَ الْمُسْلِماتِوَ الْمُؤْمِنِينَ وَ الْمُؤْمِناتِ وَالْقانِتِينَ وَ الْقانِتاتِ وَالصَّادِقِينَ وَ الصَّادِقاتِ وَالصَّابِرِينَ وَ الصَّابِراتِ وَالْخاشِعِينَ وَ الْخاشِعاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَ الْمُتَصَدِّقاتِوَ الصَّائِمِينَ وَ الصَّائِماتِ وَالْحافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحافِظاتِ وَ الذَّاكِرِينَ اللهكَثِيراً وَ الذَّاكِراتِ و ما ذكر بعدالذاكرات شيئا و الذكر من نعوت كونهمتكلما و هو نفس الرحمن الذي ظهرت فيهحقائق حروف الكائنات و كلمات الحضرة

(ذكر فهرست الفصول و هي خمسون فصلا)


(الفصل الأول) في ذكر الله نفسه بنفسالرحمن و به أوجد العالم من كونه أحب ذلك(الفصل الثاني) في كلام الله و كلماته(الفصل الثالث) في ذكر التعوذ (الفصلالرابع) في الذكر بالبسملة (الفصل الخامس)في كلمة الحضرة و هي كلمة كن (الفصل السادس)في الذكر بالحمد (الفصل السابع) في الذكربالتسبيح (الفصل الثامن) في الذكربالتكبير (الفصل التاسع) في الذكربالتهليل (الفصل العاشر) في الذكربالحوقلة (الفصل الحادي عشر) في الاسمالبديع و توجهه على إيجاد العقل و العقول وهو القلم الأعلى و من الحروف على الهمزة وتفاصيل الهمزة و من المنازل على الشرطين والإمداد الإلهي النفسي و مراتبه الذاتية والزائدة (الفصل الثاني عشر) في الاسمالباعث و توجهه على إيجاد اللوح المحفوظ وهو النفس الكلية و هو الروح المنفوخ منه فيالصور المسواة بعد كمال تعديلها فيهبهاالله بذلك النفخ أي صورة شاء و توجهه علىإيجاد الهاء من الحروف و هاء الكنايات وتوجهه على إيجاد البطين من المنازل (الفصلالثالث عشر) في الاسم الباطن و توجهه علىخلق الطبيعة و ما يعطيه من أنفاس العالم وحصرها في أربع حقائق و افتراقها واجتماعها و توجهه على إيجاد العين المهملةو إيجاد الثريا من المنازل‏

/ 694