«الباب الأحد و الثمانون و مائتان فيمعرفة منزل الضم و إقامة الواحد مقامالجماعة من الحضرة المحمدية» - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





له لا من كونها معذبة به و الوجه الجامعبين المسألتين وجود الحكم المضاف إلىالمعنى في غير المحل الذي قام به ذلكالمعنى و هل العلم مثل الإرادة في هذاالباب و غيره من الصفات أم لا فيقوم العلمبزيد و لا يعلم به زيد و يعلم به عمر و هذامحال عقلا و لكن هذا المنزل يحكم بوقوع ذلكفإن أردت تأنيس النفس لقبول ما أعطاه هذاالمنزل في هذه المسألة فانظر ما أنت مجمععليه مع أصحابك إن الحق سبحانه يتعالى عنالحلول في الأجسام فإن الإنسان إنما يبصرببصره القائم بجارحة عينه في وجهه و يسمعبسمعه القائم بجارحة أذنه و يتكلم بالكلامالموجود في تحريك لسانه و تسكينه و شفتيه ومخارج حروفه من صدره إلى شفتيه ثم إن هذاالشخص يعمل بطاعة الله تعالى الزائدة علىفرائضه من نوافل الخيرات فينتج له هذاالعمل نفي سمعه و بصره و كلامه و جميعمعانيه من بطش و سعي التي كانت توجب لهأحكامها فكان ينطلق عليه من أحكامها سميعبصير متكلم إلى غير ذلك فصار يسمع باللهبعد ما كان يسمع بسمعه و يبصر بالله بعد ماكان يبصر ببصره مع العلم بأن الله يتقدس أنتكون الأشياء محلا له أو يكون هو محلا لهافقد سمع العبد بمن لم يقم به و أبصر بما لميقم به و تكلم بما لم يقم به فكان الحق سمعهو بصره و يده فهكذا وجود العذاب في المحالالتي لم تقم بها الصفة التي يكون حكمهاالعذاب كما قد ثبت أن الصفة تعطي خلافحكمها في المحل و أنت القائل به و لا فرقبين المسألتين و قد أنشد في ذلك صاحب محاسنالمجالس‏




  • فهل سمعتم بصب
    منعم بعذاب
    معذب بنعيم‏



  • سليم طرف سقيم‏
    معذب بنعيم‏
    معذب بنعيم‏




و أنشد أبو يزيد الأكبر طيفور بن عيسىالبسطامي يخاطب ربه عز و جل‏




  • أريدك لا أريدك للثواب
    و كل ما ربي قد نلت منها
    سوى ملذوذ وجديبالعذاب‏



  • و لكني أريدكللعقاب‏
    سوى ملذوذ وجديبالعذاب‏
    سوى ملذوذ وجديبالعذاب‏




فطلب اللذة في العذاب و هذا عكس الحقائقفي العقل و لكن أهل الكشف و الذوق وجدواأمورا أحالها العقل و إن كنا نعرف نحن ماقاله القائلان في شعرهما و من هذا البابقال الله للنار كُونِي بَرْداً وَ سَلاماًو النار لا تكون بردا في العقل إذ لو كانتبردا لبطلت الحقائق أن تكون حقائق فقد جاءالذوق في تجليه بخلاف ما يعطيه العقل و إنكنا نحن نعرف ما قاله الحق في ذلك و لمنخاطب به و لكن جئنا بذلك تأنيسا للمريدليتحقق أَنَّ الله عَلى‏ كُلِّ شَيْ‏ءٍقَدِيرٌ و أن قدرته مطلقة على إيجادالمحال لو شاء وجوده كما ذكره في كتابه عننفسه ما هو محال في العقل بما يعطيه دليلهفقال لَوْ أَرادَ الله أَنْ يَتَّخِذَوَلَداً لَاصْطَفى‏ مِمَّا يَخْلُقُ مايَشاءُ سُبْحانَهُ هُوَ الله الْواحِدُالْقَهَّارُ فألحقه بدرجة الإمكانبالنسبة إلى المشيئة الإلهية و العقل قددل على إن ذلك محال لا من كونه لم يردهفكانت هذه الآية أولها جرح جرح به العقل فيصحة دليله ليبطله ثم داوى ذلك الجرح في آخرالآية بقوله سبحانه أي هو المنزه أن يكونلأحديته ثان غير أن في قوله القهار أسرارامن اعتبرها لمن يكون قهارا و جميع الأفعالإنما هي أحكام أسمائه في الكون فلا فعللأحد إلا لله فالأفعال كلها من الاسمالقادر و القاهر فما يقهر بالاسم القاهرإلا موجد ذلك الفعل في الكون و هو أثرالقاهر فما قهر إلا نفسه و هو أثر الاسمالقادر فما قهر إلا الاسم القادر و هوالمشارك له في وجود العين فما قهر القاهرالقادر إلا بالاسم القادر فالقادر نفسهقهر بالاسم القاهر إلا أن يكون القهربالمنع لا بالإيجاد فيكون عند ذلك القهرمضافا إلى الاسم المريد و لكن ما يمنع إلابالاسم القاهر للعين التي تهيأت لقبولالوجود فقهرتها المشيئة و أخرتها عنالوجود لأن لها الترجيح فقد حصلت لك بماأوردته من الأنس في قبول هذه المسألة مافيه كفاية فيما تعطيه طريقة القوم وَ اللهيَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِيالسَّبِيلَ‏

«الباب الأحد و الثمانون و مائتان فيمعرفة منزل الضم و إقامة الواحد مقامالجماعة من الحضرة المحمدية»






  • صلاة العصر ليس لها نظير
    هي الوسطى لأمر فيه دور
    و ما للدور من وسط تراه
    و لا طرفين فيعلم اللبيب‏



  • لنظم الشملفيها بالحبيب‏
    محصلة على أمرعجيب‏
    و لا طرفين فيعلم اللبيب‏
    و لا طرفين فيعلم اللبيب‏




/ 694