«الباب التاسع و السبعون و مائتان فيمعرفة منزل الاعتبار و أسراره من المقامالمحمدي» - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





للشي‏ء إنما تكون لتألفها به و نظرهاإليه من اسمه الحي الذي ليس عن تأليف ويحصل أيضا علم الخلق التام في قولهمُخَلَّقَةٍ و لا يحصل له في هذا المنزلعلم غير المخلقة و إنما يحصل ذلك لمن حصلمن منزل آخر و في هذا المنزل يعلم من هؤلاءالأنبياء العلم التصوري و هو العلمبالمفردات التي لم تتركب و من هذا المنزلتلبس المعاني الصور فيصور المسائل العالمفي نفسه ثم يبرزها إلى المتعلمين في أحسنصورة و هي المخلقة فإن أخطأ فمن غير هذاالمنزل و من هذا المنزل يعلم سبب العشقالحاصل في العاشق ما هو و ما الرابطة بينالعاشق و المعشوق حتى التف به علىالاختصاص دون غيره و لما ذا يراه في عينهأجمل ممن هو أجمل منه في علمه و لما ذا يكونتحت سلطان المعشوق و إن كان عبده و لما ذاينتقل الحكم على السيد للعبد إذا كانمعشوقا له فيكون تحت أمره و نهيه لا يقدرفي نفسه أن يتصور مخالفته فيما يأمره بهعبده و كيف انتقلت السيادة إليه و انتقلتالعبودية إلى الآخر السيد ظاهرة الحكمبالتصرف فيه و لما ذا يتخيل أنه يراه أعظمعنده من نفسه و أن سعادته في عبوديته وذلته بين يديه مع أنه يحب الرئاسة بالطبع ولما ذا أثر في طبعه و تتبين له قوة الأرواحعلى الطبع و أن العشق روحاني فرده إلى ماتقتضيه حقيقة الروح فإن الروح لا رياسةعنده في نفسه و لا يقبل الوصف بها و يعلم هلينقسم العشق إلى طبع و روح أو هو من خصائصالروح أو هو من خصائص الطبع لوجوده منالحيوان و النبات و يعلم لما ذا كان العشقمن الإنسان لجارية أو غلام بحيث أن يفنىفيه و يكون بهذه المثابة التي ذكرناها و لايستفرغ هذا الاستفراغ في حب من ليس بإنسانمن ذهب و فضة و عقار و عروض و غير ذلك و هوعلم شريف و لما ذا يستفرغ مثل هذاالاستفراغ في محبة الحق وحده دون ماذكرناه و يعلم هل محبته للحق جزئية أم كليةو معنى ذلك أنه هل أحبه بكله من حيث طبعه وروحه أو من حيث روحه فقط لأن الحب الطبيعيلا يليق أن يتعلق من المحب بذلك الجناب وهل لذلك الجناب مظهر يمكن أن يتعلق به الحبالطبيعي أم لا كل ذلك من خصائص علم هذاالمنزل و مما يستفيد من علوم هذا المنزلعلم الزمان و لما ذا يرجع هل لأمر وجودي أولأمر عدمي و هل الليل و النهار زمان أودليل على إن ثم زمانا و هل حدث الليل والنهار في زمان و من هذا المنزل يعلم ترتيبالهياكل الموضوعة لاستنزال الأرواح وصورها و أشكالها و بنائها و ما ينقش عليهاو ما ينفعل عنها و كم مدتها بعد معرفته هللها مدة أم لا و يعلم علم الحروف و النجوممن حيث خصائصها و طبائعها و تأثيراتهاالتي فطرها الله عليها و فيمن تؤثر و بماذا تحتجب عن تأثيرها و إذا قيدت بما ذايطلق من قيدته عن تقييدها و إذا أطلق بماذا يقيد من إطلاقه و يعلم من هذا المنزل ماأردناه بقولنا




  • الحق ما بين مجهول و معروف
    و الشأن ما بين و صاف و موصوف
    فالحال مابين مقبول و مصروف‏



  • فالناس مابين متروك و مألوف‏
    فالحال مابين مقبول و مصروف‏
    فالحال مابين مقبول و مصروف‏




فهذا بعض ما يحويه هذا المنزل و هو كثير وَالله يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِيالسَّبِيلَ‏

«الباب التاسع و السبعون و مائتان فيمعرفة منزل الاعتبار و أسراره من المقامالمحمدي»






  • تجليه في الأفعال ليس بممكن
    و يحتج في ذاك الجواز بفعله
    فمن قائل الحق في الكون ظاهر
    و تحقيق هذا الأمر عجز و حيرة
    و لا ينجليإلا لمن هو فائز



  • لدينا و عندالغير ذلك جائز
    و كيف يرى فيالفعل و العبد عاجز
    و من قائلالحق في المنع ناجز
    و لا ينجليإلا لمن هو فائز
    و لا ينجليإلا لمن هو فائز




أن التجلي الذاتي ممنوع في غير مظهر



اعلم أن التجلي الذاتي ممنوع بلا خلاف بينأهل الحقائق في غير مظهر و التجلي فيالمظاهر و هو التجلي في صور المعتقداتكائن بلا خلاف و التجلي في المعقولات كائنبلا خلاف و هما تجلى الاعتبارات لأن هذهالمظاهر سواء كانت صور المعقولات أو صورالمعتقدات فإنها جسور يعبر عليها بالعلمأي يعلم أن وراء هذه الصور أمر إلا يصح أنيشهد و لا إن يعلم و ليس وراء ذلك المعلومالذي لا يشهد و لا يعلم حقيقة ما يعلم أصلاو أما التجلي في الأفعال أعني نسبة ظهورالكائنات و المظاهر عن الذات التي تتكونعنها الكائنات و تظهر عنها المظاهر و هوقوله تعالى ما أَشْهَدْتُهُمْ خَلْقَالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ فالحق سبحانهقرر في اعتقادات قوم وقوع ذلك و قرر فياعتقادات قوم منع وقوع ذلك و هو سبحانه‏

/ 694