الكمال المطلق الذي لا يقبل الزيادة مختصبالله تعالى‏ - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید








  • العلم يشهده و العين تنكره
    لو لم يكن لم تكن عين و لا صفة
    أ لا ترى التستري الحبر أثبته
    و هوالصواب الذي ما فيه تحريف‏



  • لأنه عدم والنقص معروف‏
    و لا وجودو لا حكم و تصريف‏
    و هوالصواب الذي ما فيه تحريف‏
    و هوالصواب الذي ما فيه تحريف‏




الكمال المطلق الذي لا يقبل الزيادة مختصبالله تعالى‏



أراد بقول سهل أن لكذا سرا لو ظهر بطل كذااعلم أن الكمال الذي لا يقبل الزيادة لايكون إلا لله من كونه غنيا عن العالمين وأما الكمال الذي يقبل الزيادة فمثل قولهوَ لَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَكما أمر نبيه أن يقول رَبِّ زِدْنِيعِلْماً فالكمال هو وقوف الإنسان علىالصورة الرحمانية بطريق الإحاطة لذلك عندمقابلة النسخة حرفا حرفا فيؤثر و لا يتأثرو لا يميل و لا يؤثر عدل في فضل و لا فضل فيعدل بل يرتفع الفضل و العدل و يبقى الوجودو الشهود و قبول القوابل بحسب استعدادهاروحا و جسما فلا ينسب إليه من حيث هو حكمأصلا و جميع النسب تتصف به القوابل و هوعلى الوجه الواحد الذي يليق به لا يقبلالتغير و لا التأثر كما لا يقبل النور منحيث ذاته و عينه ألوان الزجاج مع أنك تنظرإلى النور أحمر و أصفر و أخضر متنوعا بتنوعألوان الزجاج فالنور ما انصبغ بالألوان ولكن هكذا تشهده العين و العلم يقضي بأنهعلى صورته التي كان عليها ما تأثر في عينهبشي‏ء من ذلك إلا تنظر إليه في المساحةالهوائية التي بين موضع الزجاج و موضعالنور المنعكس المتلون هل ترى في النور فيهذه المساحة لونا من تلك الألوان مع كونهقد انبسط على الزجاج و حينئذ عمر المساحةالهوائية التي بين ما يظهر من الألوان وبين الزجاج و كقوس قزح فالكامل من لا يقبلالزائد و نحن في مزيد علم دنيا و آخرةفالنقص بنا منوط فكمالنا بوجود النقص فيهفلنا كمال واحد و للحق كمالان كمال مطلق وكمال يقول به حَتَّى نَعْلَمَ فنسختنا منكمال حتى نعلم لا من الكمال المطلق فافهمفإنه سر عجيب في العلم الإلهي فنشهدهتعالى من كونه إلها لا من كونه ذاتا وَالله يَقُولُ الْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِيالسَّبِيلَ‏

«الباب الرابع و الأربعون و مائتان فيالغيبة»






  • أغيب عنه و لي عين تشاهده
    ما في الوجود سواه في شهادته
    فتلك غيبة من هاتيك حالته
    عمن تغيب و ما في الكون من أحد
    سوىالوجود فلا عين و لا أثر



  • في حضرة الغيبو الغياب ما حضروا
    و غيبهفانظروا في الغيب و افتكروا
    فغيبة القلبحال ليس تعتبر
    سوىالوجود فلا عين و لا أثر
    سوىالوجود فلا عين و لا أثر




أن الغيبة غيبة القلب عن علم ما يجري منأحوال الخلق لشغل القلب‏



اعلم أن الغيبة عند القوم غيبة القلب عنعلم ما يجري من أحوال الخلق لشغل القلب بمايرد عليه و إذا كان هذا فلا تكون الغيبةإلا عن تجل إلهي و لا يصح أن تكون الغيبةعلى ما حدوه عن ورود مخلوق فإنه مشغول غائبعن أحوال الخلق و بهذا تميزت الطائفة عنغيرها فإن الغيبة موجودة الحكم في جميعالطوائف فغيبة هذه الطائفة تكون بحق عنخلق حتى تنسب إليه على جهة الشرف و المدح وأهل الله في الغيبة على طبقات و إن كانتكلها بحق فغيبة العارفين غيبة بحق عن حق وغيبة من دونهم من أهل الله غيبة بحق عن خلقو غيبة الأكابر من العلماء بالله غيبةبخلق عن خلق فإنهم قد علموا أن الوجود ليسإلا الله بصور أحكام الأعيان الثابتةالممكنات و لا يغيبه إلا صورة حكم عين فيوجود حق فيغيب عن حكم صورة عين أخرى تعطيفي وجود الحق ما لا تعطي هذه و الأعيان وأحكامها خلق فما غاب إلا بخلق عن خلق فيوجود حق فالعامة مصيبة لبعض هذه المسألةفإنها ينقصها منها في وجود حق و غيبتهاإنما هي بخلق عن خلق مثل الكمل من رجالالله و ما في الأعيان عين يكون حكمهامشاهدة للكل فلا تتصف بالغيبة و لما لم تكنثم عين لها وصف الإحاطة بالحضور مع الكل وإن ذلك من خصائص الإله فلا بد من الغيبة فيالعالم و الحضور و قد أومأنا إلى ما فيهكفاية في هذا الباب وَ الله يَقُولُالْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

«الباب الخامس و الأربعون و مائتان فيالحضور»



و هو الحضور مع الله جل ثناؤه و تقدستأسماؤه مع الغيبة هكذا هو عند القوم‏




  • حضوري مع الحق في غيبتي
    حضوري به فهوالحاضر



  • حضوري به فهوالحاضر
    حضوري به فهوالحاضر



/ 694