«الباب الثاني عشر و مائتان في التلوين» - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید







صلّى الله عليه وسلّم كما صح عنه لما سئلعن رؤية ربه بعينه المقيدة ذات الطبقات‏


فقيل له هل رأيت ربك أراد السائل رؤيةالبصر المقيدة بالجارحة فقال نورانيأراه‏


أي نور هذا الإدراك يضعف عن ذلك النورالإلهي و إن كان للبصر المقيد إدراك فيالنور الإلهي على حد مخصوص فإن النورالإلهي كما قيل التشبيه بالمصباح الواردفي القرآن على الصفات المخصوصة المذكورةكذلك يقبل إدراك البصر إياه إذا حصل تلكالشرائط كلها فتدبرها في نفسك و يخرج قولهلا تُدْرِكُهُ الْأَبْصارُ على وجهينالوجه الواحد أنه نفى أن تدركه الأبصارعلى طريق التنبيه على الحقائق و إنمايدركه المبصرون بالأبصار لا الأبصار والوجه الثاني لا تدركه الأبصار المقيدةبالجارحة كما قررنا فإذا لم تتقيد أدركتهو هو عين النور الذي وقع فيه التشبيهبالمصباح و هو النور الذي لَيْسَكَمِثْلِهِ شَيْ‏ءٌ فلا يقبل التشبيهلأنه لا صفة له و كل من له صفة فإنه يقبلالتشبيه لأن الصفات تتنوع في القابلين لهابحسب ما تعطيه حقيقة الموصوف كالعلم يتصفبه الحق و السمع و البصر و القدرة والإرادة و القول و غير ذلك من الصفات ويتصف بها المخلوق و معلوم أن نسبتها إلىالمخلوق لا تكون على حد نسبتها إلى الخالقبل نسبتها إلى البشر تخالف نسبتها إلىالملك و كلاهما مخلوقان فاعلم ذلك فهذهاللوائح التي تلوح للبصر مشاهد ذاتيةثبوتية ما هي سلبية فإن الوصف السلبي ليسمن إدراك البصر بل ذلك من إدراك العقول وما يدرك بالعقل لا يدخل في اللوائح و أماما يلوح من أنوار الأسماء الإلهية عندمشاهدة آثارها فتعلم بأنوارها أي تظهرهاأنوارها فالاسم الإلهي روح لأثره و أثرهصورته و البصر لا يقع من الاسم إلا علىأثره الذي هو صورته كما تقع على صورة زيدالجسمية و يصح أن يقال رأى زيدا من غيرتأويل و يصدق مع كون زيد له روح مدبرة غيبفيه لها صورة و هي جسديتها فأثر الأسماءالإلهية صور الأسماء فمن شاهد الآثار فقدصدق في أنه شاهد الأسماء فلوائحها أن تجمعبين نسبة ذلك الأثر المشهود و بين الاسمالذي هو روح صورة ذلك الأثر كما ترى شخصا ولكن لا تعرف أنه زيد المطلوب عندك و يراهآخر ممن يعرفه فيعرف أنه رأى زيدا فهذاالعارف هو صاحب اللوائح و الآخر ليس هو منأصحاب اللوائح لأنه ما لاح له ارتباطالاسم بهذه الصورة و الفرق بين الشخصينالمدركين معلوم فما كل من رأى علم ما رأىفهذه اللوائح الحالية لمن أراد معرفتهاعلى الاختصار و الاقتصاد وَ الله يَقُولُالْحَقَّ وَ هُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏


«الباب الثاني عشر و مائتان في التلوين»







  • إن التلون من حال إلى حال
    دليل صدق علىالعالي من الحالي‏



  • دليل صدق علىالعالي من الحالي‏
    دليل صدق علىالعالي من الحالي‏





ضد العاطل‏







  • فمن تحقق بالأنفاس يعرفه
    بالحال فيهكمثل الحال في الحال‏



  • بالحال فيهكمثل الحال في الحال‏
    بالحال فيهكمثل الحال في الحال‏





الوقت‏







  • فالفعل ماض و آت ثم بينهما
    فعل يسمىبفعل الآن و الحال‏



  • فعل يسمىبفعل الآن و الحال‏
    فعل يسمىبفعل الآن و الحال‏





حال أهل النحو







  • فالحال زائلة و الحال دائمة
    و هو الصحيحالذي قد قيل في الحال‏



  • و هو الصحيحالذي قد قيل في الحال‏
    و هو الصحيحالذي قد قيل في الحال‏





حال أهل النظر



التلوين مقام ناقص و هو تلون العبد فيأحواله‏




اعلم أن التلوين عند أكثر الجماعة مقامناقص و هو تلون العبد في أحواله و أنشدوافي ذلك‏






  • كل يوم تتلون
    غير هذا بك أجمل‏



  • غير هذا بك أجمل‏
    غير هذا بك أجمل‏





إلى أن قال بعضهم علامة الحقيقة رفعالتلوين بظهور الاستقامة فلو لم يزد بظهورالاستقامة لكان قد نبه على علم غامض محققفلما زاد هذه اللفظة أفسد الأمر و التحق فيحده بالقائلين بنقصه و قالت طائفة بلالتلوين هو علامة على صاحبه بأنه متحققمحقق كامل إلهي و هو الذي أرتضيه و هومذهبي و به أقول و على قدر تمكنه فيالتلوين يكون كماله و بهذا نحد التمكينفنقول التمكين في التلوين هو التمكين فمنلم يتمكن لم يتلون الأمر عنده و آيته منكتاب الله كُلَّ يَوْمٍ هُوَ في شَأْنٍفنكر و قالت هذه الطائفة في التلوينبزيادة لو سكتت عنها لكان أولى إذ ليسللتقييد بها تلك الفائدة و هو قولها لأن فيالتلوين إظهار قدرة القادر فيكشف منهالعبد الغيرية و هذه الزيادة إجمالية تدلعلى ما ذهبنا إليه و التلوين نعت إلهي و كلنعت إلهي كمال إذ لا يتصور في ذلك الجنابنقص أصلا بوجه و لا نسبة و ما تكملالمقامات و الأمر إلا أن تكون من النعوتالإلهية فإن الكمال لله على الإطلاق و هوقوله في استشهادنا يَسْئَلُهُ من فيالسَّماواتِ وَ الْأَرْضِ كُلَّ يَوْمٍهُوَ في شَأْنٍ و ليس التلوين غير هذافيدخل في مذهبنا مذهب الجماعة


/ 694