(الفصل الأول) في ذكر الله نفسه بنفسالرحمن‏ - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





(الفصل الثالث و الثلاثون) في الاسمالرزاق و توجهه على إيجاد النبات و حرفالثاء المعجمة بثلاث و من المنازل بلع(الفصل الرابع و الثلاثون) في الاسم المدلو توجهه على إيجاد الحيوان و حرف الذالالمعجمة و من المنازل السعود (الفصلالخامس و الثلاثون) في الاسم القوي و توجههعلى إيجاد الملائكة و حرف الفاء و الأخبية(الفصل السادس و الثلاثون) في الاسم اللطيفو توجهه على إيجاد الجن حرف الباء المعجمةبواحدة و الفرع المقدم (الفصل السابع والثلاثون) في الاسم الجامع و توجهه علىإيجاد الإنسان و حرف الميم و المؤخر (الفصلالثامن و الثلاثون) في الاسم رفيع الدرجاتو توجهه على تعيين الرتب و المقامات والمنازل و حرف الواو و من المنازل الرشاء(الفصل التاسع و الثلاثون) في النقل و أينمقامه في الأنفاس (الفصل الأربعون) فيمعرفة الجلي و الخفي من الأنفاس و هوبمنزلة الإدغام و الإظهار في الكلام(الفصل الحادي و الأربعون) في الاعتدال والانحراف في النفس و هو بمنزلة الفتح والإمالة و بين اللفظين (الفصل الثاني والأربعون) في الاعتماد على الناقص و الميلإليه و هو في الكلام معرفة الوقف على هاءالتأنيث و هو من باب الأنفاس أيضا (الفصلالثالث و الأربعون) في الإعادة و هيالتكرار و أين هو في النفس (الفصل الرابع والأربعون) في اللطيف من النفس يرجع كثيفا وما سببه و الكثيف يرجع لطيفا من النفس و ماسببه و عليه مبني أصوات الملاحن (الفصلالخامس و الأربعون) في الاعتماد على أصنافالمحدثات و هو في باب النفس الإنسانيالوقف على أواخر الكلم في اللسان (الفصلالسادس و الأربعون) في الاعتماد علىالعالم من حيث ما هو كتاب مسطور في رقالوجود المنشور في عالم الأجسام الكائن منالاسم الظاهر (الفصل السابع و الأربعون) فيالاعتماد على الوعد قبل كونه و هوالاعتماد على المعدوم لصدق الوعد و هو فيالأنفاس السكوت على الساكن قبل الهمزة(الفصل الثامن و الأربعون) في الاعتماد علىالكائنات و ما يظهر منها من الفتوح و هوالأينية في الطريق و كيف يرجع المعلولصحيحا و الصحيح عليلا (الفصل التاسع والأربعون) فيما يعدم و يوجد مما يزيد علىالأصول التي هي بمنزلة النوافل مع الفرائض(الفصل الخمسون) في الأمر الجامع لما يظهرفي النفس من الأحكام في كل متنفس حقا وخلقا و حيوانا و نطقا و به تمام باب النفسعلى الاقتصاد و الاختصار إن شاء الله ثماللواحق و هي الأقسام الإلهية التي نفسالله بها عن عباده و هي من نفس الرحمن‏

(الفصل الأول) في ذكر الله نفسه بنفسالرحمن‏


ورد في الحديث الصحيح كشفا الغير الثابتنقلا عن رسول الله (ص) عن ربه جل و عز أنهقال ما هذا معناه كنت كنزا لم أعرف فأحببتأن أعرف فخلقت الخلق و تعرفت إليهمفعرفوني‏

و لما ذكر المحبة علمنا من حقيقة الحب ولوازمه مما يجده المحب في نفسه و قد بيناأن الحب لا يتعلق إلا بمعدوم يصح وجوده وهو غير موجود في الحال و العالم محدث والله كان و لا شي‏ء معه و علم العالم منعلمه بنفسه فما أظهر في الكون إلا ما هوعليه في نفسه و كأنه كان باطنا فصاربالعالم ظاهرا و أظهر العالم نفس الرحمنلإزالة حكم الحب و تنفس ما يجد المحب فعرفنفسه شهودا بالظاهر و ذكر نفسه بما أظهرهذكر معرفة و علم و هو ذكر العماء المنسوبإلى الرب قبل خلق الخلق و هو ذكر العامالمجمل و إن كلمات العالم بجملتها مجملةفي هذا النفس الرحماني و تفاصيله غيرمتناهية و من هنا يتكلم من يرى قسمة الجسمعقلا إلى ما لا يتناهى مع كونه قد دخل فيالوجود و كل ما دخل في الوجود فهو متناه‏

/ 694