العبد لا يستحق شيئا من حيث عينه‏ - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



فلا نستحق شيئا لا من أسمائه و لا ممانعتقد فيها أنها أسماؤنا و هذا موضع حيرة ومزلة قدم إلا لمن كشف الله عن بصيرته‏

العبد لا يستحق شيئا من حيث عينه‏


و نحن بحمد الله و إن كنا قد علمناها فهيمن العلوم التي لا تذاع أصلا و رأسا وبمعرفته بها دعا من دعا إلى الله على بصيرةو هو الشخص الذي هو عَلى‏ بَيِّنَةٍ منرَبِّهِ وَ يَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ يشهدله بصدق البينة التي هو عليها فالفطن يعلمما سترناه بإعلام الله في قوله وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ هل تلك الأسماءإذا نسبت إلى الله هل تنسب إليه تخلقا أواستحقاقا و إذا نسبت إلى العبد هل تنسبإليه تخلقا كسائر الأسماء الإلهية التي لاخلاف فيها عند العام و الخاص أو تنسب إليهبطريق الاستحقاق فالشاهد المطلوب هنا أنعين العبد لا تستحق شيئا من حيث عينه لأنهليس بحق أصلا و الحق هو الذي يستحق مايستحق فجميع الأسماء التي في العالم ويتخيل أنها حق للعبد حق لله فإذا أضيفتإليه و سمي بها على غير وجه الاستحقاق كانتكفرا و كان صاحبها كافرا قال الله تعالىلَقَدْ سَمِعَ الله قَوْلَ الَّذِينَقالُوا إِنَّ الله فَقِيرٌ وَ نَحْنُأَغْنِياءُ فكفروا بالمجموع هذا إذا كانالكفر شرعا فإن كان لغة و لسانا فهو إشارةإلى الأمناء من عباد الله الذين علموا أنالاستحقاق بجميع الأسماء الواقعة فيالكون الظاهرة الحكم إنما يستحقها الحق والعبد يتخلق بها و أنه ليس للعبد سوى عينهو لا يقال في الشي‏ء إنه يستحق عينه فإنعينه هويته فلا حق و لا استحقاق و كل ما عرضأو وقع عليه اسم من الأسماء إنما وقع علىالأعيان من كونها مظاهر فما وقع اسمالأعلى وجود الحق في الأعيان و الأعيانعلى أصلها لا استحقاق لها فهذا شرح قوله وَيَتْلُوهُ شاهِدٌ مِنْهُ يشهد له بصدقالنسبة أنه عين بلا حكم و كونه مظهرا حكمالا عينا

ما في الوجود إلا الله و أعيان معدومة


فالوجود لله و ما يوصف به من أية صفة كانتإنما المسمى بها هو مسمى الله فافهم إنه ماثم مسمى وجودي إلا الله فهو المسمى بكل اسمو الموصوف بكل صفة و المنعوت بكل نعت و أماقوله سُبْحانَ رَبِّكَ رَبِّ الْعِزَّةِعَمَّا يَصِفُونَ من أن يكون له شريك فيالأسماء كلها فالكل أسماء الله أسماءأفعاله أو صفاته أو ذاته فما في الوجود إلاالله و الأعيان معدومة في عين ما ظهر فيهاو قد اندرج في هذا الفصل إن فهمت جميع ماذكرناه في تقسيم الضميرين المنصوب والمرفوع فالوجود له و العدم لك فهو لا يزالموجودا و أنت لا تزال معدوما و وجوده إنكان لنفسه فهو ما جهلت منه و إن كان لك فهوما علمت منه فهو العالم و المعلوم‏

الاسم الذي يستدعيه تأييد الدعوة


و الذي يقصده أكثر الناس بقولهم أي اسممنح الله الرسول من أسمائه هو الاسم الذييستدعيه تأييد دعوته و هو المعبر عنهبالسلطان و الإعجاز أثره و إن منحه النبيفهو الاسم الذي يتأيد به في حصول الرتبةالنبوية و صحتها و قد يكون لكل شخص اسميمنحه بحسب ما تقتضيه رتبته من مقام نبوتهأو رسالته غير أن الاسم الواهب هو الذييعطي ذلك إلا إذا كان المقام مكتسبا فقديعطيه الاسم الكريم أو الجواد أو السخيانتهى الجزء الحادي و الثمانون (بسم اللهالرحمن الرحيم)

(السؤال الحادي و العشرون) أي شي‏ء حظوظالأولياء من أسمائه‏


الجواب هنا تفصيل هل يريد بالاسم الذيأوجب لهم هذه الحظوظ أو الاسم الذييتولاهم فيها أو الاسم الذي تنتجه هذهالحظوظ

أقسام الحظوظ و أنواع الأسماء الخاصةبها


فإن أراد الاسم أو الأسماء التي أوجبت لهمهذه الحظوظ فالحظوظ على قسمين حظوظ مكتسبةو حظوظ غير مكتسبة و لكل واحد من القسميناسم يخصه من حيث ما يوجبها و من حيث مايتولاها و من حيث ما تنتجه فما كان منالحظوظ المكتسبة فالأسماء التي توجبها هيالأسماء التي تعطيهم الأعمال التياكتسبوها بها و هي مختلفة كل عمل بحسب اسمهفكل عامل إذا كان عارفا يعلم الاسم الذييخص تلك الحركة العلمية من الأسماءالإلهية و يطول التفصيل فيها و الأسماءالتي تتولاهم في حال وجودها لهم فهي بحسبما هو ذلك الحظ فالحظ يطلب بذاته من يتولاهمن الأسماء و الحظوظ مختلفة و كذلكالأسماء التي توجبها الحظوظ و تنتجها فهيبحسب الحظوظ أيضا فتختلف الأسماء باختلافالحظوظ و على هذا النسق الكلام في الحظوظالتي هي غير مكتسبة من التفصيل‏

(السؤال الثاني و العشرون) و أي شي‏ء علمالمبدأ‏


الجواب سأل بلفظ في العامة يعطي البدء وفي الخاصة يعطي موجب‏

/ 694