في شروط المحققين‏ - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





الفعل خطأ فصاحب التحقيق مأجور في خطئه أيمثنى عليه عند الله كالمجتهد ما هو مخطئ فينفس الأمر فإن حكمه مقرر و إنما خطؤهبالنسبة إلى غيره حيث لم يوافق دليله دليلغيره و كل شرع و كل حق فهكذا منزلة التحقيقو المحققين‏

في شروط المحققين‏



و من شرط صاحب هذا المقام أن يكون الحقسمعه و بصره و يده و رجله و جميع قواهالمصرفة له فلا يتصرف إلا بحق في حق لحق ولا يكون هذا الوصف إلا لمحبوب و لا يكونمحبوبا حتى يكون مقربا و لا يكون مقربا إلابنوافل الخيرات و لا تصح له نوافل الخيراتإلا بعد كمال الفرائض و لا تكمل الفرائضإلا باستيفاء حقوقها و لذلك منعنا أن تصحلأحد على التعيين نافلة إلا بأخبار أومشاهدة و ذلك أن الفرائض تستغرقهابالتكميل منها فإنه‏

قد ورد في الصحيح عن الله تعالى أنه يقوليوم القيامة انظروا في صلاة عبدي أتمها أمنقصها فإن كانت تامة كتبت له تامة و إن كانانتقص منها شيئا قال انظروا هل لعبدي منتطوع فإن كان له تطوع و هو النافلة قالأكملوا لعبدي فريضته من تطوعه قال رسولالله (ص) ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم‏

و ما شهد الله بنافلة لأحد إلا لرسول الله(ص) فقال وَ من اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بهنافِلَةً لَكَ عَسى‏ أَنْ يَبْعَثَكَرَبُّكَ مَقاماً مَحْمُوداً و هو مقامالقرب و السيادة المشهودة للكون فمن كانالحق سمعه فلا تدخل عليه شبهة فيما يسمع بليدري ما سمع و من سمع و بمن سمع و ما يقتضيهذلك المسموع فيعمل بحسب ذلك فلا يخطئ سمعهو كذلك إذا كان الحق بصره علم بمن أبصر و ماأبصر فلم يدخل في نظره شبهة و لا في حسه غلطو لا في عقله حيرة فهو لله بالله و كذلك فيجميع حركاته و سكناته حركات عن تحقيق منمحقق و لا ينظر في ذلك إلى تخطئة الغيرفيها فإنه من المحال قطعا إن يكون فيالوجود أمر يوافق أغراض الجميع فإن اللهخلق نظرهم متفاوتا و ما جعل في موجوداته منتفاوت في نفس الأمر كما قال تعالى الَّذِيخَلَقَ سَبْعَ سَماواتٍ طِباقاً ما تَرى‏في خَلْقِ الرَّحْمنِ من تَفاوُتٍفَارْجِعِ الْبَصَرَ هَلْ تَرى‏ منفُطُورٍ فمنع إن يكون هناك تفاوت بل أراهالأمور على وضع الحكمة الإلهية فمن أعطىهذا العلم فقد أعطى ما يجب لكل أحد من خلقالله و هذا مقام عزيز قل إن ترى له ذائقاإلا من كان له هذا المقام و علامة صاحب هذاالمقام أن يكون عنده لكل ما يسمى خطأ فيالوجود وجه إلى الحق يعرفه و يعرف به إنسئل عنه عند من يعرف منه القبول عليه هذهعلامته و هو الذي يرى ربه بكل عقيدة و بكلعين و في كل صورة و ليس هذا إلا لصاحب هذاالمقام فإذا ادعاه أحد و وقع أمر في العالميقع فيه الإنكار و لا يكون عند مدعي هذاالمقام له مخرج لحق جملة واحدة فدعواه فيهذا المقام محال فإن صاحب هذا المقام يعلمأين وجه الحق في ذلك الأمر الذي صحبه النكرو أكثر ما يكون ذلك في العقائد و الأمورالشرعية و ما عدا هذين الموضعين فإنه يسهلوجود الحق فيما يقع فيه الإنكار العرضي ولا يلزم من إظهار حق ذلك الأمر أن يكونلسان الحمد يجري عليه ليس ذلك المطلوب بلهو مذموم مثلا مع كونه حقا فما كل حق محمودشرعا و لا عقلا و إنما المراد بالتحقيق علمما يستحقه كل أمر عدما كان أو وجودا حتىالباطل يعطيه حقه و لا يتعدى به محله و منكان هذا نعته فهو الإمام المبين و هو مجلىالعالمين وَ الله يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

(و في هذا الباب قلت أخاطب نفسي)




  • يا نفس كوني للذي
    و التزمي و انتظمي
    فإنها موقوفة
    جنب براهين النهي
    فما له فرده
    من سيئ لا يرتضى
    حضرة فعل الله لا
    نفسك غالط عندها
    لا تركب المحاققه‏



  • أورده موافقة
    مع النفوس الصادقة
    على شهود السابقة
    فإن منها الحالقة
    إليك بالموافقة
    لا تنعتي بالخالقه‏
    تحتمل المشاققه‏
    لا تركب المحاققه‏
    لا تركب المحاققه‏





/ 694