السمر - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





يتقيد بالجارحة من الأنوار الذاتية لا منجهة السلب و هي من أحوال أهل المسامرة

السمر



فإن قلت و ما السمر قلنا خطاب الحقللعارفين من عالم الأسرار و الغيوب نَزَلَبه الرُّوحُ الْأَمِينُ عَلى‏ قَلْبِكَ وهو خصوص في المحادثة

المحادثة



فإن قلت و ما المحادثة قلنا خطاب الحقللعارفين من عباده من عالم الملك كالنداءمن الشجرة لموسى و هو فرع عن المشاهدة

المشاهدة



فإن قلت و ما المشاهدة قلنا رؤية الأشياءبدلائل التوحيد و تكون أيضا رؤية الحق فيالأشياء و تكون أيضا حقيقة اليقين من غيرشك و هي تتلو المكاشفة و قد قيل تتلوهاالمكاشفة

المكاشفة



فإن قلت و ما المكاشفة قلنا تحقيق الأمانةبالفهم و تحقيق زيادة الحال و تحقيقالإشارة التي تعطيها المحاضرة

المحاضرة



فإن قلت و ما المحاضرة قلنا حضور القلببتواتر البرهان و عندنا مجاراة الأسماءبينها بما هي عليه من الحقائق في وقتالتخلي‏

التخلي‏



فإن قلت و ما التخلي قلنا اختيار الخلوة والإعراض عن كل ما يشغل عن الحق طلب التجليبالجيم‏

التجلي‏



فإن قلت و ما التجلي قلنا ما ينكشف للقلوبمن أنوار الغيوب بعد الستر

الستر



فإن قلت و ما لستر قلنا كل ما سترك عن مايغنيك و قيل هو غطاء الكون و قد يكونالوقوف مع العادات و قد يكون الوقوف معنتائج الأعمال ما لم يغلب سلطان المحق‏

المحق‏



فإن قلت و ما المحق قلنا فناؤك في عينه بعدتحكم السحق‏

السحق‏



فإن قلت و ما السحق قلنا تفرق تركيبك تحتالقهر لأجل الزاجر

الزاجر



فإن قلت و ما الزاجر قلنا واعظ الحق في قلبالمؤمن و هو الداعي بحكم الزمان‏

الزمان‏



فإن قلت و ما الزمان قلنا السلطان فإنه قديحول بينك و بين الذهاب‏

الذهاب‏



فإن قلت و ما الذهاب قلنا غيبة القلب عن حسكل محسوس بمشاهدة محبوبه كان المحبوب ماكان قبل الفصل‏

الفصل‏



فإن قلت و ما الفصل قلنا فوت ما ترجوه منمحبوبك و هو عندنا تميزك عنه بعد حالالاتحاد الذي هو نتيجة المجاهدة

المجاهدة



فإن قلت و ما المجاهدة قلنا حمل النفس علىالمشاق البدنية و مخالفة الهوى على كل حالو لكن لا يتمكن له مخالفة الهوى إلا بعدالرياضة

الرياضة



فإن قلت و ما الرياضة قلنا رياضة الأدب وهو الخروج عن طبع النفس و رياضة الطلب و هيصحة المراد به و بالجملة فهي عبارة عنتهذيب الأخلاق النفسية و ذلك عن علة

العلة



فإن قلت و ما العلة قلنا تنبيه الحق لعبدهبسبب و بغير سبب و هو من عين اللطف و تسميهأهل الطريق اللطيفة

اللطيفة



فإن قلت و ما اللطيفة قلنا كل إشارة دقيقةالمعنى تلوح في الفهم لا تسعها العبارة وهي المؤدية إلى التفريد و قد يطلقوناللطيفة على حقيقة الإنسان‏

التفريد



فإن قلت و ما التفريد قلنا وقوفك بالحقمعك و من شرطه التجريد

التجريد



فإن قلت و ما لتجريد قلنا إماطة السوي والكون عن القلب و السر من أجل حكم الفترة

الفترة



فإن قلت و ما الفترة قلنا خمود نارالبداية المحرقة و هي حالة تشبه حالةالوقفة التي للواقفين‏

الوقفة



فإن قلت و ما الوقفة قلنا الحبس بينالمقامين مع العصمة من الوله‏

الوله‏



فإن قلت و ما الوله قلنا إفراط الوجدبمشاهدة السر

السر



فإن قلت و ما السر قلنا سر العلم بإزاءحقيقة العالم به و سر الحال بإزاء معرفةمراد الله فيه و سر الحقيقة بإزاء ما يقعبه الإشارة من الروح‏

الروح‏



فإن قلت و ما الروح قلنا الملقي إلى القلبعلم الغيب على وجه مخصوص يتلقاه منهالنفس‏

النفس‏



فإن قلت و ما النفس قلنا ما كان معلوما منأوصاف العبد بحكم الشاهد

الشاهد



فإن قلت و ما الشاهد قلنا ما تعطيهالمشاهدة من الأثر في قلب المشاهد و هو علىصورة ما يضبطه القلب من رؤية المشهود و علىالشاهد يرد لوارد

الوارد



فإن قلت و ما الوارد قلنا ما يرد على القلبمن الخواطر المحمودة من غير تعمل و كل مايرد على القلب من كل اسم إلهي و هو الذييعطي أحيانا حق اليقين‏

حق اليقين‏



فإن قلت و ما حق اليقين قلنا ما حصل منالعلم بالعلة و لكن بعد عين اليقين‏

عين اليقين‏



فإن قلت و ما عين اليقين قلت ما أعطتهالمشاهدة و الكشف ابتداء و بعد علماليقين‏

علم اليقين‏



فإن قلت و ما علم اليقين قلنا ما أعطاهالدليل الذي لا يحتمل الشبه الواردة منالخاطر

الخاطر



فإن قلت و ما الخاطر قلنا ما يرد على القلبو الضمير من الخطاب ربانيا كان أو غيررباني و لكن من غير إقامة فإن أقام فهوحديث نفس فصاحبه مفتقر إلى النفس‏

النفس‏



فإن قلت و ما النفس قلنا روح يسلطه اللهعلى نار القلب ليطفئ شررها لأجل سلطانالحقيقة

الحقيقة



فإن قلت و ما الحقيقة قلنا سلب آثارأوصافك عنك بأوصافه بأنه الفاعل بك فيكمنك لا أنت ما من دَابَّةٍ إِلَّا هُوَآخِذٌ بِناصِيَتِها فكأنه حال البعد

البعد



فإن قلت و ما البعد قلنا الإقامة علىالمخالفات و قد يكون البعد منك و تختلفباختلاف الأحوال فيدل على ما يعطيه قرائنالأحوال و كذلك القرب‏

القرب‏



فإن قلت و ما القرب قلنا القيام بالطاعة وقد يطلق على حقيقة قاب قوسين و هو قدر الخطالذي يقسم قطري الدائرة فيشقها بقسمين وهو غاية القرب المشهود و لا يدركه إلا صاحبإثبات لا صاحب محو

المحو و الإثبات‏



فإن‏

/ 694