واحدة
الظلمة و النور
فإن قلت و ما الظلمة و النور اللذان عنهماالظل و الضياء قلنا النور كل وارد إلا هيينفر الكون عن القلب و الظلمة قد يطلقونهاعلى العلم بالذات فإنه لا يكشف معها غيرهاو أكثر ما يعلم هذين أرباب الأجساد
الجسد
فإن قلت و ما الجسد قلنا كل روح أو معنىظهر في صورة جسم نوري أو عنصري حتى يشهدهالسوي
السوي
فإن قلت و ما السوي هنا قلنا الغير الذييتعشق بالمنصات
المنصة
فإن قلت و ما المنصة قلنا مجلى الأعراس وهي تجليات روحانية إلية
الإل
فإن قلت و ما الإل قلنا كل اسم إلهي أضيفإلى ملك أو روحاني مثل جبريل و ميكائيل أوعبدئل و بأيديهم الطبع و الختم
الطبع و الختم
فإن قلت و ما الطبع و الختم قلنا الختمعلامة الحق على القلوب العارفين و الطبعما سبق به العلم في حق كل مختص منالإلهيين
الإلهية
فإن قلت و ما الإلهية قلنا كل اسم إلهييضاف إلى البشر مثل عبد الله و عبد الرحمنو هم الخارجون عن الرعونة
الرعونة
فإن قلت و ما الرعونة قلنا الوقوف معالطبع بخلاف أهل الإنية فإنهم وافقون معالحق
الإنية و أهلها
فإن قلت و ما الإنية قلنا الحقيقة بطريقالإضافة و هم المعتكفون على اللوحالمشاهدون للقلم الناظرون في النونالمستمدون من الهوية القائلون بالأنايةالناطقون بالاتحاد لأجل الجرس
اللوح الهوية النون الاناية القلمالاتحاد الجرس
فإن قلت و ما هذه الألفاظ التي ذكرتهاقلنا أما اللوح فمحل التدوين و التسطيرالمؤجل إلى حد معلوم و أما الهويةفالحقيقية الغيبية و أما النون فعالمالإجمال و أما الإنابة فقولك بك و أماالقلم فعلم التفصيل و أما الاتحاد فتصييرالذاتين ذاتا واحدة فأما عبد و إما رب و لايكون إلا في العدد و في الطبيعة و هو حال وأما الجرس فإجمال الخطاب بضرب من القهرلقوة الوارد و هذا كله لا يناله إلا أهلالنوالة
النوالة
فإن قلت و ما النوالة قلنا الخلع التي تخصالأفراد من الرجال و قد تكون الخلع مطلقا ومع هذا فهم في الحجاب
الحجاب
فإن قلت و ما الحجاب قلنا ما ستر مطلوبك عنعينك إذا كان الحجاب مما يلي المخدع
المخدع
فإن قلت و ما المخدع قلنا موضع ستر القطبعن الأفراد الواصلين عند ما يخلع عليهم وهو خزانة الخلع و الخازن هو القطب قال محمدبن قائد الأواني رقيت حتى لم أر أمامي سوىقدم واحدة فغرت فقيل هي قدم نبيك فسكن جأشيو كان من الأفراد و تخيل أن ما فوقه إلانبيه و لا تقدمه غيره و صدق رضي الله عنهفإنه ما شاهد سوى طريقه و طريقه فما سلكعليها غير نبيه و قيل له هل رأيت عبدالقادر قال ما رأيت عبد القادر في الحضرةفقيل ذلك لعبد القادر قال صدق ابن قائد فيقوله فإني كنت في المخدع و من عندي خرجت لهالنوالة و سماها بعينها فسئل ابن قائد عنالنوالة ما صفتها فقال مثل ما قال عبدالقادر فكان أحدهما من أهل الخلوة و الآخرمن أهل الجلوة
الخلوة و الجلوة
فإن قلت و ما الخلوة و الجلوة قلنا الجلوةخروج العبد من الخلوة بنعوت الحق فيحرق ماأدركه بصره و الخلوة محادثة السر مع الحقحيث لا ملك و لا أحد و هناك يكون الصعق
الصعق
فإن قلت و ما الصعق قلنا الفناء عندالتجلي الرباني و هو لأهل الرجاء لأهلالخوف
الرجاء و الخوف
فإن قلت و ما الرجاء و الخوف قلنا الرجاءالطمع في الآجل و الخوف ما تحذر من المكروهفي المستأنف و لهذا يجنح إلى التولي و هورجوعك إليك منه بعد التلقي
التلقي
فإن قلت و ما التلقي قلنا أخذك ما يرد منالحق عليك عند الترقي
الترقي
فإن قلت و ما الترقي قلنا التنقل فيالأحوال و المقامات و المعارف نفسا و قلباو حقا طلبا للتداني
التداني
فإن قلت و ما التداني قلنا معراج المقربينإلى التدلي
التدلي
فإن قلت و ما التدلي قلنا نزول الحق إليهمو نزولهم لمن هو دونهم بسكينة
السكينة
فإن قلت و ما السكينة قلنا ما تجده منالطمأنينة عند تنزل الغيب بالحرف
الحرف
فإن قلت و ما الحرف قلنا ما يخاطبك به الحقمن العبارات مثل ما أنزل القرآن على سبعةأحرف و الحرف صورة في السبحة السوداء
السبحة
فإن قلت و ما السبحة قلنا الهباء الذي فتحفيه صور أجسام العالم المنفعل عن الزمردةالخضراء
الزمردة الخضراء
فإن قلت و ما الزمردة الخضراء قلنا النفسالمنبعثة عن الدرة البيضاء
الدرة البيضاء
فإن قلت و ما الدرة البيضاء قلنا العقلالأول صاحب علم السمسمة
السمسمة
فإن قلت و ما السمسمة قلنا معرفة دقيقة فيغاية الخفاء تدق عن العبارة و لا تدركبالإشارة مع كونها ثمرة شجرة
الشجرة
فإن قلت و ما هذه الشجرة قلنا الإنسانالكامل مدبر هيكل الغراب
الغراب
فإن قلت و ما الغراب قلنا الجسم الكل الذيينظر إليه العقاب بوساطة الورقاء
العقاب و الورقاء
فإن قلت و ما العقاب قلنا الروح الإلهيالذي ينفخ الحق منه في الهياكل كأنهاأرواحها المحركة لها و المسكنة و الورقاءالنفس التي بين الطبيعة و العقل و دونالطبيعة هي العنقاء
العنقاء
فإن قلت و ما العنقاء قلنا الهباء لاموجود و لا معدوم على أنها تتمثل فيالواقعة
الواقعة
فإن قلت و ما الواقعة قلنا ما يرد علىالقلب من العالم العلوي بأي طريق كان منخطاب أو مثال أو غير ذلك على يد الغوث
الغوث
فإن