الظلمة و النور - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



واحدة

الظلمة و النور


فإن قلت و ما الظلمة و النور اللذان عنهماالظل و الضياء قلنا النور كل وارد إلا هيينفر الكون عن القلب و الظلمة قد يطلقونهاعلى العلم بالذات فإنه لا يكشف معها غيرهاو أكثر ما يعلم هذين أرباب الأجساد

الجسد


فإن قلت و ما الجسد قلنا كل روح أو معنىظهر في صورة جسم نوري أو عنصري حتى يشهدهالسوي‏

السوي‏


فإن قلت و ما السوي هنا قلنا الغير الذييتعشق بالمنصات‏

المنصة


فإن قلت و ما المنصة قلنا مجلى الأعراس وهي تجليات روحانية إلية

الإل‏


فإن قلت و ما الإل قلنا كل اسم إلهي أضيفإلى ملك أو روحاني مثل جبريل و ميكائيل أوعبدئل و بأيديهم الطبع و الختم‏

الطبع و الختم‏


فإن قلت و ما الطبع و الختم قلنا الختمعلامة الحق على القلوب العارفين و الطبعما سبق به العلم في حق كل مختص منالإلهيين‏

الإلهية


فإن قلت و ما الإلهية قلنا كل اسم إلهييضاف إلى البشر مثل عبد الله و عبد الرحمنو هم الخارجون عن الرعونة

الرعونة


فإن قلت و ما الرعونة قلنا الوقوف معالطبع بخلاف أهل الإنية فإنهم وافقون معالحق‏

الإنية و أهلها


فإن قلت و ما الإنية قلنا الحقيقة بطريقالإضافة و هم المعتكفون على اللوحالمشاهدون للقلم الناظرون في النونالمستمدون من الهوية القائلون بالأنايةالناطقون بالاتحاد لأجل الجرس‏

اللوح الهوية النون الاناية القلمالاتحاد الجرس‏


فإن قلت و ما هذه الألفاظ التي ذكرتهاقلنا أما اللوح فمحل التدوين و التسطيرالمؤجل إلى حد معلوم و أما الهويةفالحقيقية الغيبية و أما النون فعالمالإجمال و أما الإنابة فقولك بك و أماالقلم فعلم التفصيل و أما الاتحاد فتصييرالذاتين ذاتا واحدة فأما عبد و إما رب و لايكون إلا في العدد و في الطبيعة و هو حال وأما الجرس فإجمال الخطاب بضرب من القهرلقوة الوارد و هذا كله لا يناله إلا أهلالنوالة

النوالة


فإن قلت و ما النوالة قلنا الخلع التي تخصالأفراد من الرجال و قد تكون الخلع مطلقا ومع هذا فهم في الحجاب‏

الحجاب‏


فإن قلت و ما الحجاب قلنا ما ستر مطلوبك عنعينك إذا كان الحجاب مما يلي المخدع‏

المخدع‏


فإن قلت و ما المخدع قلنا موضع ستر القطبعن الأفراد الواصلين عند ما يخلع عليهم وهو خزانة الخلع و الخازن هو القطب قال محمدبن قائد الأواني رقيت حتى لم أر أمامي سوىقدم واحدة فغرت فقيل هي قدم نبيك فسكن جأشيو كان من الأفراد و تخيل أن ما فوقه إلانبيه و لا تقدمه غيره و صدق رضي الله عنهفإنه ما شاهد سوى طريقه و طريقه فما سلكعليها غير نبيه و قيل له هل رأيت عبدالقادر قال ما رأيت عبد القادر في الحضرةفقيل ذلك لعبد القادر قال صدق ابن قائد فيقوله فإني كنت في المخدع و من عندي خرجت لهالنوالة و سماها بعينها فسئل ابن قائد عنالنوالة ما صفتها فقال مثل ما قال عبدالقادر فكان أحدهما من أهل الخلوة و الآخرمن أهل الجلوة

الخلوة و الجلوة


فإن قلت و ما الخلوة و الجلوة قلنا الجلوةخروج العبد من الخلوة بنعوت الحق فيحرق ماأدركه بصره و الخلوة محادثة السر مع الحقحيث لا ملك و لا أحد و هناك يكون الصعق‏

الصعق‏


فإن قلت و ما الصعق قلنا الفناء عندالتجلي الرباني و هو لأهل الرجاء لأهلالخوف‏

الرجاء و الخوف‏


فإن قلت و ما الرجاء و الخوف قلنا الرجاءالطمع في الآجل و الخوف ما تحذر من المكروهفي المستأنف و لهذا يجنح إلى التولي و هورجوعك إليك منه بعد التلقي‏

التلقي‏


فإن قلت و ما التلقي قلنا أخذك ما يرد منالحق عليك عند الترقي‏

الترقي‏


فإن قلت و ما الترقي قلنا التنقل فيالأحوال و المقامات و المعارف نفسا و قلباو حقا طلبا للتداني‏

التداني‏


فإن قلت و ما التداني قلنا معراج المقربينإلى التدلي‏

التدلي‏


فإن قلت و ما التدلي قلنا نزول الحق إليهمو نزولهم لمن هو دونهم بسكينة

السكينة


فإن قلت و ما السكينة قلنا ما تجده منالطمأنينة عند تنزل الغيب بالحرف‏

الحرف‏


فإن قلت و ما الحرف قلنا ما يخاطبك به الحقمن العبارات مثل ما أنزل القرآن على سبعةأحرف و الحرف صورة في السبحة السوداء

السبحة


فإن قلت و ما السبحة قلنا الهباء الذي فتحفيه صور أجسام العالم المنفعل عن الزمردةالخضراء

الزمردة الخضراء


فإن قلت و ما الزمردة الخضراء قلنا النفسالمنبعثة عن الدرة البيضاء

الدرة البيضاء


فإن قلت و ما الدرة البيضاء قلنا العقلالأول صاحب علم السمسمة

السمسمة


فإن قلت و ما السمسمة قلنا معرفة دقيقة فيغاية الخفاء تدق عن العبارة و لا تدركبالإشارة مع كونها ثمرة شجرة

الشجرة


فإن قلت و ما هذه الشجرة قلنا الإنسانالكامل مدبر هيكل الغراب‏

الغراب‏


فإن قلت و ما الغراب قلنا الجسم الكل الذيينظر إليه العقاب بوساطة الورقاء

العقاب و الورقاء


فإن قلت و ما العقاب قلنا الروح الإلهيالذي ينفخ الحق منه في الهياكل كأنهاأرواحها المحركة لها و المسكنة و الورقاءالنفس التي بين الطبيعة و العقل و دونالطبيعة هي العنقاء

العنقاء


فإن قلت و ما العنقاء قلنا الهباء لاموجود و لا معدوم على أنها تتمثل فيالواقعة

الواقعة


فإن قلت و ما الواقعة قلنا ما يرد علىالقلب من العالم العلوي بأي طريق كان منخطاب أو مثال أو غير ذلك على يد الغوث‏

الغوث‏


فإن‏

/ 694