أن الوجود عند القوم وجدان الحق في الوجد - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





أن الوجود عند القوم وجدان الحق في الوجد



اعلم أن الوجود عند القوم وجدان الحق فيالوجد يقولون إذا كنت صاحب وجد و لم يكن فيتلك الحال الحق مشهودا لك و شهوده هو الذييفنيك عن شهودك و عن شهودك الحاضرين فلستبصاحب وجد إذ لم تكن صاحب وجود للحق فيه واعلم أن وجود الحق في الوجد ما هو معلومفإن الوجد مصادفة و لا يدرى بما تقعالمصادفة و قد يجي‏ء بأمر آخر فلما كانحكمه غير مرتبط بما يقع به السماع كان وجودالحق فيه على نعت مجهول فإذا رأيتم من يقررالوجد على حكم ما عينه السماع المقيد والمطلق فما عنده خبر بصورة الوجد و إنما هوصاحب قياس في الطريق و طريق الله لا تدركبالقياس فإنه كل يوم في شأن و كل نفس فياستعداد فَلا تَضْرِبُوا لِلَّهِالْأَمْثالَ إِنَّ الله يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لا تَعْلَمُونَ و اعلم أنه إنمااختلف وجود الحق في الوجد عند الواجدينلحكم الأسماء الإلهية و لحكم الاستعداداتالكونية فكل نفس من الكون له استعداد لايكون لغيره و صاحب النفس بفتح الفاء هوالموصوف بالوجد فيكون وجده بحسب استعدادهو الأسماء الإلهية ناظرة رقيبة و ليس بيدالكون من الله إلا نسب أسمائه و نسب عنايتهفوجود الحق في الوجد بحسب الاسم الإلهيالذي ينظر إليه و الأسماء الإلهية راجعةإلى نفس الحق و قد شهد روح الله بشهادة تعمالكون في الله فقال تَعْلَمُ ما فينَفْسِي وَ لا أَعْلَمُ ما في نَفْسِكَعلى الوجهين الوجه الواحد أن تكون النفسهنا نفس عيسى عينه أو تكون نفس الحق فإذاجهل العبد ما هي عليه نفسه من حكمالاستعداد الذي به يقبل الوجود الحق الخاصفهو بما ينظر إليه من الأسماء الإلهية فيالمستأنف أجهل فإذا ظهر لصاحب الوجد وجودالحق عند ذلك الظهور يعلم ما تجلى له منالأسماء فيخبر عند رجوعه عن وجود معين وشهود محقق و أما غير صاحب الوجد فحكمه بحسبالحال التي يقام فيها و الضابط لباب العلمبالله أنه لا يعلم شي‏ء من ذلك إلا بإعلامالله في المستأنف و أما في الحال و الماضيفإعلام الله به وقوعه مشهود المن وقع به عنذوق لا عن نقل إلا أن يكون الناقل مقطوعابصدقه و يكون القول أيضا في الباب نصا جليالا يحتمل إن لم يكن بهذه المثابة و إلا فلايعلم أصلا و إن وقع العلم به من شخص في وقتفبحكم المصادفة و مثل هذا لا يسمى علما عندأحد من أهل النظر و إن كان الشارع قد سماهعلما في قصة ابن عمر أو من كان من الصحابةفي حديث الفاتحة فقال ليهنك العلم مع كونهمصادفة

الوجد ليس بمعلوم الورود لمن ورد عليهالوجد



و اعلم أن الذي يتقيد به وجود الحق في صاحبالوجد إنما هو بحسب الوجد و الوجد ليسبمعلوم وروده لمن ورد عليه حتى ينزل بهفوجود الحق في كل صاحب وجد بحسب وجده ثم إنالوجد عند العارفين يخرج عن حكم الاصطلاحبل يرسلونه في العموم فما عندهم صاحب وجدصحيح كان فيمن كان إلا و للحق في ذلك الوجدوجود يعرفه العارفون بالله فيأخذون عن كلصاحب وجد ما يأتي به في وجده من وجوده و إنكان صاحب ذلك الوجد لا يعرف أن ذلك وجودالحق فإن العارف يعرفه فيأخذ منه ما يأتيبه صاحب كل وجد من وجود و أن الحق تجلى فيذلك الوجد بصورة ما قيده به هذا المخبر عنوجود ما وجده في وجده و هذا ذوق عزيز هو حقفي نفس الأمر معتبر مقطوع به عند أرباب هذاالشأن لا عند كلهم و قد أنبأ الحق عن نفسهفي ذلك بتغير الصور و النعوت عليه لتغيرأحوال العباد و معلوم أنه ما تغيرت أحوالالكون في الثقلين إلا لتغير حكم الأسماء وتغيرت الصور و التجليات لتغير أحوال الكونفالأمر منه بدأ و إليه يعود فللعبد أثربوجه ما قرره الحق له فلا يرفع عنه حكم ماقرره الحق و من فعل ذلك فقد نازع الحق و هوالقهار في مقابلة المنازعين فالعلماءبالله يقهرون بالله و لا يتجلى لهم الله فياسم قاهر و لا قهار في نفوسهم و إنما يرونهفي هذا الاسم في صورة الأغيار فيعرفونهمنهم لا من نفوسهم لأنهم محفوظون منالمنازعة بينهم و بين أشكالهم فكيف بينهمو بين الله وَ الله يَقُولُ الْحَقَّ وَهُوَ يَهْدِي السَّبِيلَ‏

«الباب الثامن و الثلاثون و مائتان فيالوقت»






  • الوقت ما أنت موصوف به أبدا
    فالله يجعل وقتي منه مشهده
    له الشئون من الرحمن و هي بنا
    تقوم شرعاو إيمانا و توحيدا



  • فلا تزالبحكم الوقت مشهودا
    فإن في الوقتمذموما و محمودا
    تقوم شرعاو إيمانا و توحيدا
    تقوم شرعاو إيمانا و توحيدا




أن حقيقة الوقت هو أمر وجودي بين عدمين‏



اعلم أن القوم اصطلحوا على إن حقيقة الوقتما أنت به و عليه في زمان الحال و هو أمروجودي بين عدمين و قيل‏

/ 694