الذوق‏ - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید





قلت فما المحو و ما الإثبات قلنا الإثباتإقامة أحكام العبادات و إثبات المواصلات وأما المحو فرفع أوصاف العادة و إزالةالعلة و هو أيضا ما ستره الحق و نفاه و عنهيكون الذوق‏

الذوق‏



فإن قلت و ما الذوق قلنا أول مبادي التجليالمؤدي إلى الشرب‏

الشرب‏



فإن قلت و ما الشرب قلنا الوسط من التجليمن مقام يستدعي الري و قد يكون من مقام لايستدعي الري و قد يكون مزاج الشارب لا يقبلالري‏

الري‏



فإن قلت و ما الري قلنا غايات التجلي في كلمقام فإن كان المشروب خمرا أدى إلى السكر

السكر



فإن قلت و ما السكر قلنا غيبة بوارد قويمفرح يكون عنه صحو في الكبير

الصحو



فإن قلت فما الصحو قلنا رجوع إلى الإحساسبعد الغيبة بوارد قوي‏

الغيبة



فإن قلت و ما الغيبة قلنا غيبة القلب عنعلم ما يجري من أحوال الخلق لشغل الحس بماورد عليه من الحضور

الحضور



فإن قلت و ما الحضور قلنا حضور القلببالحق عند غيبته فيتصف بالفناء

الفناء



فإن قلت و ما الفناء قلنا فناء رؤية العبدفعله بقيام الله على ذلك و هو شبه البقاء

البقاء



فإن قلت و ما البقاء قلنا رؤية العبد قيامالله على كل شي‏ء من عين الفرق‏

الفرق‏



فإن قلت و ما الفرق قلنا إشارة إلى خلق بلاحق و قيل مشاهدة العبودة و هو نقيض الجمع‏

الجمع‏



فإن قلت و ما الجمع قلنا إشارة إلى حق بلاخلق و عليه يرد جمع الجمع‏

جمع الجمع‏



فإن قلت و ما جمع الجمع قلنا الاستهلاكبالكلية في الله عند رؤية الجمال‏

الجمال‏



فإن قلت و ما الجمال قلنا نعوت الرحمة والألطاف من الحضرة الإلهية باسمه الجميل وهو الجمال الذي له الجلال المشهود فيالعالم‏

الجلال‏



فإن قلت و ما الجلال قلنا نعوت القهر منالحضرة الإلهية الذي يكون عنده الوجود

الوجود



فإن قلت و ما الوجود قلنا وجدان الحق فيالوجد

الوجد



فإن قلت و ما الوجد قلنا ما يصادف القلب منالأحوال المغنية له عن شهوده و إن تقدمهالتواجد

التواجد



فإن قلت و ما التواجد قلنا استدعاء الوجدو إظهار حالة الوجد من غير وجد لأنس يجدهصاحبه‏

الأنس‏



فإن قلت و ما الأنس قلنا أثر مشاهدة جمالالحضرة الإلهية في القلب و هو جلال الجمالفإنه لا يكون عنه الهيبة

الهيبة



فإن قلت و ما الهيبة قلنا هي مشاهدة جمالالله في القلب و أكثر الطبقة يرون الأنس والبسط من الجمال و ليس كذلك‏

البسط



فإن قلت و ما البسط قلنا هو عندنا من يسعالأشياء و لا يسعه شي‏ء و قيل هو حالالرجاء و قيل هو وارد توجبه إشارة إلى قبولو رحمة و أنس و هو نقيض القبض‏

القبض‏



فإن قلت و ما القبض قلنا حال الخوف فيالوقت و وارد يرد على القلب توجبه إشارةإلى عتاب و تأديب و قيل أخذ وارد الوقت وهاتان الحالتان قد توجدان لأهل المكان‏

المكان‏



فإن قلت و ما المكان قلنا منزلة في البساطلا تكون إلا لأهل الكمال الذين تحققوابالمقامات و الأحوال و جازوها إلى المقامالذي فوق الجلال و الجمال فلا صفة لهم و لانعت قيل لأبي يزيد كيف أصبحت قال لا صباحلي و لا مساء إنما الصباح و المساء لمنتقيد بالصفة و لا صفة لي و اختلف أصحابنافي هذا القول هل هو شطح أو ليس بشطح فإنالمكان اقتضاه له‏

الشطح‏



فإن قلت و ما الشطح قلنا عبارة عن كلمةعليها رائحة رعونة و دعوى و هي نادرة أنتوجد من المحققين أهل الشريعة

الشريعة



فإن قلت و ما الشريعة قلنا عبارة عن الأمربالتزام العبودية الذي لا يكون معها عينالتحكم‏

عين التحكم‏



فإن قلت و ما عين التحكم قلنا تحدي الوليبما يريده إظهارا لمرتبته لأمر يراهفيزعجه‏

الانزعاج‏



فإن قلت و ما الانزعاج قلنا أثر الواعظالذي في قلب المؤمن و في أصحاب الأحوالالتحرك للوجد و الأنس‏

الحال‏



فإن قلت و ما الحال قلنا هو ما يرد علىالقلب من غير تعمل و لا اجتلاب و من شرطه أنيزول و يعقبه المثل بعد المثل إلى أن يصفوو قد لا يعقبه المثل و من هنا نشأ الخلافبين الطائفة في دوام الأحوال فمن رأىتعاقب الأمثال و لم يعلم أنها أمثال قالبدوامه و اشتقه من الحلول و من لم يعقبهمثل قال بعدم دوامه و اشتقه من حال يحولإذا زال و أنشدوا في ذلك‏




  • لو لم تحل ما سميت حالا
    و كل ما حال فقدزالا



  • و كل ما حال فقدزالا
    و كل ما حال فقدزالا



و قد قيل الحال تغير الأوصاف على العبدفإذا استحكم و ثبت فهو المقام‏

المقام‏



فإن قلت و ما المقام قلنا عبارة عناستيفاء حقوق المراسم على التمام و غايةصاحبه أن لا مقام و هو الأدب‏

الأدب‏



فإن قلت و ما الأدب قلنا وقتا يريدون بهأدب الشريعة و وقتا أدب الخدمة و وقتا أدبالحق فأدب الشريعة الوقوف عند مراسمها وهي حدود الله و أدب الخدمة الفناء عنرؤيتها مع المبالغة فيها برؤية مجريها وأدب الحق أن تعرف ما لك و ما له و الأديب منكان بحكم الوقت أو من عرف وقته‏

الوقت‏



فإن قلت و ما الوقت قلنا ما أنت به من غيرنظر إلى ماض و لا إلى مستقبل هكذا حكم أهلالطريق‏

الطريق‏



فإن قلت و ما الطريق عندهم قلنا عبارة عنمراسم الحق المشروعة التي لا رخصة فيها منعزائم و رخص في أماكنها فإن الرخص في‏

/ 694