قلت فما المحو و ما الإثبات قلنا الإثباتإقامة أحكام العبادات و إثبات المواصلات وأما المحو فرفع أوصاف العادة و إزالةالعلة و هو أيضا ما ستره الحق و نفاه و عنهيكون الذوق
الذوق
فإن قلت و ما الذوق قلنا أول مبادي التجليالمؤدي إلى الشرب
الشرب
فإن قلت و ما الشرب قلنا الوسط من التجليمن مقام يستدعي الري و قد يكون من مقام لايستدعي الري و قد يكون مزاج الشارب لا يقبلالري
الري
فإن قلت و ما الري قلنا غايات التجلي في كلمقام فإن كان المشروب خمرا أدى إلى السكر
السكر
فإن قلت و ما السكر قلنا غيبة بوارد قويمفرح يكون عنه صحو في الكبير
الصحو
فإن قلت فما الصحو قلنا رجوع إلى الإحساسبعد الغيبة بوارد قوي
الغيبة
فإن قلت و ما الغيبة قلنا غيبة القلب عنعلم ما يجري من أحوال الخلق لشغل الحس بماورد عليه من الحضور
الحضور
فإن قلت و ما الحضور قلنا حضور القلببالحق عند غيبته فيتصف بالفناء
الفناء
فإن قلت و ما الفناء قلنا فناء رؤية العبدفعله بقيام الله على ذلك و هو شبه البقاء
البقاء
فإن قلت و ما البقاء قلنا رؤية العبد قيامالله على كل شيء من عين الفرق
الفرق
فإن قلت و ما الفرق قلنا إشارة إلى خلق بلاحق و قيل مشاهدة العبودة و هو نقيض الجمع
الجمع
فإن قلت و ما الجمع قلنا إشارة إلى حق بلاخلق و عليه يرد جمع الجمع
جمع الجمع
فإن قلت و ما جمع الجمع قلنا الاستهلاكبالكلية في الله عند رؤية الجمال
الجمال
فإن قلت و ما الجمال قلنا نعوت الرحمة والألطاف من الحضرة الإلهية باسمه الجميل وهو الجمال الذي له الجلال المشهود فيالعالم
الجلال
فإن قلت و ما الجلال قلنا نعوت القهر منالحضرة الإلهية الذي يكون عنده الوجود
الوجود
فإن قلت و ما الوجود قلنا وجدان الحق فيالوجد
الوجد
فإن قلت و ما الوجد قلنا ما يصادف القلب منالأحوال المغنية له عن شهوده و إن تقدمهالتواجد
التواجد
فإن قلت و ما التواجد قلنا استدعاء الوجدو إظهار حالة الوجد من غير وجد لأنس يجدهصاحبه
الأنس
فإن قلت و ما الأنس قلنا أثر مشاهدة جمالالحضرة الإلهية في القلب و هو جلال الجمالفإنه لا يكون عنه الهيبة
الهيبة
فإن قلت و ما الهيبة قلنا هي مشاهدة جمالالله في القلب و أكثر الطبقة يرون الأنس والبسط من الجمال و ليس كذلك
البسط
فإن قلت و ما البسط قلنا هو عندنا من يسعالأشياء و لا يسعه شيء و قيل هو حالالرجاء و قيل هو وارد توجبه إشارة إلى قبولو رحمة و أنس و هو نقيض القبض
القبض
فإن قلت و ما القبض قلنا حال الخوف فيالوقت و وارد يرد على القلب توجبه إشارةإلى عتاب و تأديب و قيل أخذ وارد الوقت وهاتان الحالتان قد توجدان لأهل المكان
المكان
فإن قلت و ما المكان قلنا منزلة في البساطلا تكون إلا لأهل الكمال الذين تحققوابالمقامات و الأحوال و جازوها إلى المقامالذي فوق الجلال و الجمال فلا صفة لهم و لانعت قيل لأبي يزيد كيف أصبحت قال لا صباحلي و لا مساء إنما الصباح و المساء لمنتقيد بالصفة و لا صفة لي و اختلف أصحابنافي هذا القول هل هو شطح أو ليس بشطح فإنالمكان اقتضاه له
الشطح
فإن قلت و ما الشطح قلنا عبارة عن كلمةعليها رائحة رعونة و دعوى و هي نادرة أنتوجد من المحققين أهل الشريعة
الشريعة
فإن قلت و ما الشريعة قلنا عبارة عن الأمربالتزام العبودية الذي لا يكون معها عينالتحكم
عين التحكم
فإن قلت و ما عين التحكم قلنا تحدي الوليبما يريده إظهارا لمرتبته لأمر يراهفيزعجه
الانزعاج
فإن قلت و ما الانزعاج قلنا أثر الواعظالذي في قلب المؤمن و في أصحاب الأحوالالتحرك للوجد و الأنس
الحال
فإن قلت و ما الحال قلنا هو ما يرد علىالقلب من غير تعمل و لا اجتلاب و من شرطه أنيزول و يعقبه المثل بعد المثل إلى أن يصفوو قد لا يعقبه المثل و من هنا نشأ الخلافبين الطائفة في دوام الأحوال فمن رأىتعاقب الأمثال و لم يعلم أنها أمثال قالبدوامه و اشتقه من الحلول و من لم يعقبهمثل قال بعدم دوامه و اشتقه من حال يحولإذا زال و أنشدوا في ذلك
لو لم تحل ما سميت حالا
و كل ما حال فقدزالا
و كل ما حال فقدزالا
و كل ما حال فقدزالا
المقام
فإن قلت و ما المقام قلنا عبارة عناستيفاء حقوق المراسم على التمام و غايةصاحبه أن لا مقام و هو الأدب
الأدب
فإن قلت و ما الأدب قلنا وقتا يريدون بهأدب الشريعة و وقتا أدب الخدمة و وقتا أدبالحق فأدب الشريعة الوقوف عند مراسمها وهي حدود الله و أدب الخدمة الفناء عنرؤيتها مع المبالغة فيها برؤية مجريها وأدب الحق أن تعرف ما لك و ما له و الأديب منكان بحكم الوقت أو من عرف وقته
الوقت
فإن قلت و ما الوقت قلنا ما أنت به من غيرنظر إلى ماض و لا إلى مستقبل هكذا حكم أهلالطريق
الطريق
فإن قلت و ما الطريق عندهم قلنا عبارة عنمراسم الحق المشروعة التي لا رخصة فيها منعزائم و رخص في أماكنها فإن الرخص في