(السؤال الرابع و الثلاثون و مائة) ما سببذلك‏ - فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة جلد 2

اینجــــا یک کتابخانه دیجیتالی است

با بیش از 100000 منبع الکترونیکی رایگان به زبان فارسی ، عربی و انگلیسی

فتوحات المکیة فی معرفة الأسرار المالکیة و الملکیة - جلد 2

ابی عبد الله محمد بن علی الحاتمی الطائی المعروف بابن عربی

| نمايش فراداده ، افزودن یک نقد و بررسی
افزودن به کتابخانه شخصی
ارسال به دوستان
جستجو در متن کتاب
بیشتر
تنظیمات قلم

فونت

اندازه قلم

+ - پیش فرض

حالت نمایش

روز نیمروز شب
جستجو در لغت نامه
بیشتر
لیست موضوعات
توضیحات
افزودن یادداشت جدید



على أمر واحد متحقق بها فظهر بما طوى عنسليمان العمل به تعظيما لقدر سليمان عليهالسلام عند أهل بلقيس و سائر أصحابه و ماطوى عن سليمان العلم به و إنما طوى عنهالأذن في التصرف به تنزيها لمقامه‏

(السؤال الرابع و الثلاثون و مائة) ما سببذلك‏


الجواب إعلام الغير بأن التلميذ التابعإذا كان أمره بهذه المثابة فما ظنك بالشيخفيبقى قدر الشيخ مجهولا في غاية التعظيمفلو ظهر على سليمان لتوهم إن هذا غايته ولا شك أن مشهد سليمان في ذلك الوقت و اللهأعلم كان مشهد أدب لا يريد أن يكون عنه شركفي التصرف كما قال أبو السعود أعطيتالتصرف و تركته تظرفا في حكاية طويلة والغرض للنبي إنما هو الدلالة و ظهورها علىيد صاحبه أتم في حقه إذ كان هذا التابعمصدقا به و قائما في خدمته بين يديه تحتأمره و نهيه فيزيد المطلوب رغبة في هذاالرسول إذا رأى بركته قد عادت على تابعيهفيرجو هذا الداخل أن يكون له بالدخول فيأمره ما كان لهذا التابع و النفس مجبولةعلى الطمع و حب الرئاسة و التقدم‏

(السؤال الخامس و الثلاثون و مائة) ما ذاأطلع من الاسم على حروفه أو معناه‏


الجواب على حروفه دون معناه فإنه لو وقفعلى معناه لمنعه العمل به كما منع سليمان ألا ترى إلى قوله تعالى في صاحب موسىفَانْسَلَخَ مِنْها فكانت عليه كالثوب وهو مثل الحرف على المعنى فعمل بها في غيرطاعة الله فأشقاه الله و صاحب سليمان عملبه في طاعة الله فسعد

خواص الأمة المحمدية بعضهم اطلع على حروفالاسم و معناه و بعضهم على معناه‏


و ما وقف على معناه من الأمم الخالية سوىالرسل و الأنبياء فإنهم وقفوا على معناه وحروفه إلا هذه الطائفة المحمدية فإنهم جمعلبعضهم بين حروفه و معناه و لبعضهم أعطىمعناه دون حروفه و ليس في هذه الأمة منأعطى حروفه دون معناه و كذلك صاحب الأخدودأعطى حروفه دون معناه فإنه تلقاه منالراهب كلمات كما ورد و هي الكلمات التيذكرناها في السؤال الثاني و الثلاثين ومائة

(السؤال السادس و الثلاثون و مائة) أين بابهذا الاسم الخفي على الخلق من أبوابه‏


الجواب بالمغرب‏
قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم لاتزال طائفة من أهل المغرب ظاهرين على الحقإلى يوم القيامة
و عليه تطلع الشمس من المغرب عند ما يسدباب التوبة و يغلق فـ لا يَنْفَعُ نَفْساًإِيمانُها و لا ما تكتسبه من خير بذلكالايمان‏

غلق باب التوبة رحمة بالمؤمن و وبال علىالكافر


و المؤمن لا يغلق له باب و كيف يغلق دونه وقد جازه و تركه وراءه فمن عناية المؤمنغلقه حتى لا يخرج عليه بعد ما دخل منه فلايرتد مؤمن بعد ذلك فإنه ليس له باب يخرجمنه فغلق باب التوبة رحمة بالمؤمن و وبالابالكافر

الشرق بمنزلة الخروج إلى الدنيا و الغرببمنزلة الدخول إلى الآخرة


و جعله الله بالمغرب لأنه محل الأسرار والكتم و هو سر لا يعلمه إلا أهل الاختصاصفلو كان هذا الباب بالشرق لكان ظاهرا عندالعام و الخاص و وقع به الفساد في العموم وهذا يناقض ما وجد له العالم من الصلاح و قدجاء في جانب الشرق من الذم ما جاء و الشرقبمنزلة الخروج إلى الدنيا و هي دارالابتلاء للعام و الخاص و الغرب بمنزلةالخروج من الدنيا و الدخول إلى الآخرةفإنه انتقال إلى دار التمييز و البيان ومعرفة المنازل و المراتب على ما هي عندالله تعالى فيعلم السعيد سعادته و الشقيشقاوته فيظهر عند ذلك عين هذا الاسم الخفيلجميع الخلق و يحرمون الدعاء به لشغلهمبما هم فيه من الهول فيعظم في قلوبهم شدةالهول بحيث أن يظنوا أنه ما ثم دعاء يرد ماهم فيه و لو وفقوا للدعاء به لسعدوا فسبحانالقدير على ما يشاء

(السؤال السابع و الثلاثون و مائة) ماكسوته‏


الجواب حال الداعي به المعنوي و كسوته علىالحقيقة حروفه إذا أخذت الاسم من طريقمعناه فإن أخذته من طريق حروفه فحينئذيكون كسوته حال الداعي به فإذا أقيم فيشاهد الحس في التخيل أو الخيال فيكونكسوته الثوب السابغ الأصفر يلتوي فيه فإنهغير مخيط

بقرة بنى إسرائيل‏


أ لا ترى بقرة بنى إسرائيل صَفْراءُفاقِعٌ لَوْنُها لا شِيَةَ فِيها فحيي بهاالميت و هو أعظم الآثار إحياء الموات حياةالايمان و حياة العلم و حياة الحس و أعظمأثره في زمان الشتاء إذا وقع فيه شهر صفرفي أول الشتاء إلى انتصافه فهو أسرع أثرامنه في باقي الأزمنة و باقي الشهور و يكونالثوب صوفا أو شعرا أو وبر إلا غير ذلك والريش منه و إنما قلنا هذا لأنه قد يظهرلقوم بنوع من أنواع ما ذكرناه من هذهالأنواع التي تلبس فلو ظهر في نوع واحدلعرفناكم به و اقتصرنا عليه‏

رؤية الحلاج لكسوة الاسم الخفي‏


و قال بعضهم رأيت كسوته جلدا

/ 694